بلدي نيوز
أخذ استخدام تطبيق الشيخوخة (فيس آب) منحى آخر بين الناشطين السوريين على موقع فيسبوك، بعد أيام قليلة من شيوع استخدامه بين السوريين، التطبيق الذي يعتمد على خاصية الذكاء الصناعي، لتقديم هيئة المستخدم في فترة الشيخوخة.
لكن نشطاء استغلوا شيوع التطبيق لتقديم سوريا نفسها خلال 8 سنوات من الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري، وتداول ناشطون صوراً لمعالم مختلفة في سوريا، قبل الثورة السورية وبعدها، لإظهار كيف أسهمت سياسة الأرض المحروقة التي اعتمدها النظام في تحويل سوريا ككل إلى رقعة من الدمار.
وأطلق ناشطون على هذا النوع من المشاركات تسمية "أسد آب" (تطبيق الأسد)، لتسليط الضوء على هذه المعالم التي حوّلها نظام الأسد إلى ركام.
ومن أبرز المعالم التي تم نشرها المسجد الأموي في حلب، وقلعة حلب، ومدينة حمص وغيرها من المواقع.
وجاءت مدينة حلب في المرتبة الأولى من بين المدن التي تعرضت للدمار، حيث بلغ عدد المباني المدمرة فيها 36 ألف مبنى، تليها الغوطة الشرقية بـ 35 ألف مبنى، ومن ثم مدينة حمص بأكثر من 13700 مبنى، والرقة بـ 12700 مبنى مدمر، وذلك حسب ادراسة أعدها معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في آذار/ مارس الماضي.