بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اكتسح مؤخرا تطبيق تحدي العمر الشيخوخة "FaceApp" منصات التواصل الاجتماعي، في دول عربية وأجنبية عدّة، وسط تحذيرات خبراء من تلك التقنية.
وبعيدا عن تلك التحذيرات، تبدو الصورة مختلفة في مناطق الحرب، والشمال السوري أحدها، حيث يبدو التطبيق مؤلما للكثير من العائلات التي فقدت أبنائها، أو شوهت صواريخ الروس معالم وجهها، حسب الناشط، بلال العمر من ريف دمشق.
واعتبر بعض السوريين أنّ تطبيق "FaceApp" وسيلة تسلية لا أكثر، في وقت تؤكد أمهات فقدن صغارهن في سوريا على أيدي قوات النظام وميليشياته أنها فكرة مؤلمة؛ ﻷنهن فقدن القدرة على تخيل شكل من دفن تحت التراب مبكراً. في إشارة إلى فقد أولادهن.
وتعتقد الناشطة "سوزان أحمد" أنّ التطبيق ليس متاحا؛ فمئات الآلاف من الشباب والأطفال السوريين غيبهم نظام الأسد، قتلا أو داخل عتمة المعتقلات.
وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ ما يقارب من 700 ألف شخص يقومون يوميا بتحميل التطبيق الذي يعتمد على خاصية الذكاء الصناعي، ثم يقدم هيئة متخيلة لما يمكن أن يصبح عليه وجه الإنسان، في مرحلة لاحقة من العمر أو يعيده إلى هيئة الشباب.