بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
أعلنت قوات أمنية تتبع للنظام عن ضبط سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المخدرة جنوبي العاصمة دمشق، بحسب وسائل إعلام موالية، أمس السبت، وهو ما درجت عليه من إعلانات متكررة في ظل الحديث عن عمليات التهريب الكبيرة، وبكميات هائلة للحبوب المخدرة باتجاه أوربا وبسفن تابعة للنظام.
وبحسب الإعلام الموالي؛ بلغت كمية المواد المضبوطة 266كغ من مادة الحشيش و60 ألف حبة "كبتاغون"، وليس بغريب الحديث عن هذه الكميات، فقد شهدت مناطق جنوبي دمشق رواج المخدرات بشكل علني عقب خروج فصائل المعارضة في أيار/ مايو 2018، وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة" المعارض.
وأكد موقع "صوت العاصمة" إنّ عمليات البيع تتم عن طريق عناصر المصالحات المنخرطين في صفوف ميليشيات النظام، ويعرف أنّ حاجز "ببيلا- سيدي مقداد" يعتبر المصدر الرئيس لمادة الحشيش والحبوب المخدرة التي تدخل إلى مناطق جنوبي العاصمة دمشق.
ولفت الموقع إلى أنّ أجهزة أمن النظام تعمد إلى ملاحقة قادة الميليشيات الموالية، بسبب تجارات غير مشروعة، كالتجارة بالسلاح والمخدرات والبطاقات الأمنية.
واعتقل النظام في أوقاتٍ سابقة قادة من قطاع دمشق وريفها تابعين لميليشيات الدفاع الوطني وكتائب البعث وجمعية البستان، ما يعطي الانطباع بتفسخ تلك القوة ومحاولة خروجها عن سيطرة الأسد الذي بدأ يستشعر ضرورة ضبطها، قبل أن تتفلت الأمور من يده سريعاً.