بلدي نيوز
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن ناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها من قبل سلطات جبل طارق لم تكن وجهتها سوريا، زاعما أن الأخيرة لا تمتلك أساسا مرافئ قادرة على استقبال هذا الحجم من الناقلات.
وأكّد عراقجي أن حجز ناقلة النفط الإيرانية من قبل سلطات جبل طارق جرى في المياه الدولية وليس الإقليمية.
وأشار المساعد الإيراني أن ناقلة النفط الإيرانية كانت تحمل مليونين برميل من النفط الإيراني وبسبب حجمها الكبير كان من الصعب أن تعبر من قناة السويس وذهبت من الجانب الآخر، وذلك على عكس ما ادعت بريطانيا.
وأوضح عراقجي أن ميناء بانياس السوري لا يتحمل أن ترسو فيه ناقلة ضخمة.
ووصف عراقجي احتجاز الناقلة بـ"القرصنة"، مطالباً بتحريرها السريع، لافتاً "هناك دول أوروبية هامة مثل إسبانيا اعترضت على احتجاز الناقلة، وهذه يؤكد إن احتجاز الناقلة ليس له علاقة في العقوبات الأوروبية".
يذكر أن حكومة جبل طارق، أعلنت الخميس الماضي، أنها أوقفت قبالة سواحلها، سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطا إلى سوريا، رغم العقوبات، وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية فابيان بيكاردو في بيان له "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".