"عرسال" تمهل اللاجئين السوريين لإزالة غرفهم الاسمنتية - It's Over 9000!

"عرسال" تمهل اللاجئين السوريين لإزالة غرفهم الاسمنتية

بلدي نيوز
قال رئيس بلدية عرسال شرقي لبنان، باسل الحجيري، أمس الأحد، إن السلطات اللبنانية وافقت على منح مهلة جديدة للاجئين السوريين المخالفين، ولن يتحرك الجيش اليوم الاثنين لإزالة "الخيم الاسمنتية".
وأضاف الحجيري "تحدثنا مع ضباط في الجيش، وقلنا لهم إن إزالة الغرف الاسمنتية تحتاج وقتًا وتجهيزات مختلفة، والمنظمات غير جاهزة، ونحتاج لمهلة إضافية".
وتابع "أستُجيب لطلبنا، وتقرر إعطاء مهلة إضافية غير محددة (المدة) حتى الآن للنازحين من أجل تسوية المخالفات".
وكانت السلطات أمهلت اللاجئين المخالفين حتى نهاية يونيو/حزيران، لإزالة قرابة 1400 غرفة اسمنتية في عرسال، وشدد الحجيري على أنه "لن يكون هناك تحرك للجيش الاثنين" لإزالة الغرف الاسمنتية المخالفة.
وتابع حجيراتي "مشكلة تلك الغرف أن الحائط بين الغرفتين مشترك، أي لعائلتين، لذلك فإزالة الخيم فيه صعوبة وإرباك".
ويوجد في عرسال قرابة 126 مخيمًا، يقطنها نحو 60 ألف لاجئ سوري، وكانت أول مدينة تشهد ظهور ما يُعرف بـ"مخيمات الأسمنت"؛ ما أثار مخاوف من توطين محتمل.
وأرجع الحجيري قرار السلطات إزالة تلك الغرف إلى "محاربة التوطين وفكرة البقاء الكامل للسوري، ولكي يشعر دائمًا أنه في دولة فيها قانون وملاحق".
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ أشارت إلى إن السلطات اللبنانية شنت حملة على اللاجئين السوريين، أجبرت 5 آلاف عائلة على هدم منازلها، وذلك في إطار الضغط اللبناني على اللاجئين للعودة إلى بلادهم.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن بلدة عرسال الحدودية بين لبنان وسوريا التي تحوي الآلاف من اللاجئين السوريين، دخلت يوم الجمعة الماضي في سباق مع الزمن، حيث نفذ شباب من أهالي المخيم عملية هدم وتفكيك للمنازل المؤقتة.
ويستضيف لبنان حوالي مليون ونصف مليون لاجئ سوري، ويشكو من أنهم يمثلون ضغطًا على موارده المحدودة، ورفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان صحفي سابق له خطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل أطراف رسمية على إطلاقها ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وحذر الائتلاف في بيانه، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروج لها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وهو الخطاب الذي سيرتد على أصحابه.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

ارتفاع لهجة التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان لتطال الإعلانات التلفزيونية

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

لبنان.. النظام السوري خيب الآمال بملف عوظة اللاجئين