بلدي نيوز – (خاص)
قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان التابعة للنظام، أن ممثلين لشركات روسية أبدوا استعدادهم للشراكة في عدد من المشاريع المتعلقة بالإسكان والطرقات والجسور في سوريا.
وذكرت الوزارة أن ما أسمتها "الشراكة والتعاون" تشمل عدداً من التخصصات لا سيما في مجال قوالب الكوفراج للأبنية السكنية والصناعية والطرقات والجسور وتصنيع المعدات الصناعية والآليات الثقيلة.
وكشفت أن الاجتماع ضم ممثلي تلك الشركات مع ممثلي الوزارة، في دمشق، وتحدث معاون الوزير مازن لحام عن "أهمية التعاون مع الشركات الروسية خاصة ما يتعلق بتقنية التشييد السريع وتحديث الآليات والمعدات الهندسية الثقيلة"، حسب قوله.
بينما تحدث المدير العام للشركة العامة للطرق والجسور محمد عاصي عن إمكان التعاون لا سيما للشركات المماثلة لعمل الطرق والجسور، إضافة لاستقدام آليات نوعية ومتخصصة بأعمال الهدم وتدوير الأنقاض.
وأضافت الصفحة أن الجانب الروسي عرض أن يقوم وفد فني بزيارة للشركات الروسية للاطلاع على منتجاتها على أرض الواقع، وخلص الاجتماع إلى التأكيد على التواصل بين الطرفين للتوصل إلى تعاون مثمر.
روسيا تتمدد
وكانت قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، الاثنين الماضي، أنّ شركة روسية قدمت عرضاً لوزارة الصناعة، التابعة للنظام، يتضمن الاستثمار في شركة البطاريات بحلب، التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية.
ووفقاً للصحيفة؛ فإنّ شركة البطاريات بحلب، ستحصل على كمية إنتاج 200 ألف بطارية جراء الاستثمار، وتبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات ليرة سورية، وهذه الكمية ستكون مسوقة بالكامل؛ نظراً لأن حاجة السوق المحلية تبلغ 600-700 ألف بطارية سنوياً.
ولم يتطرق التقرير الذي نشرته صحيفة "الوطن" إلى خلفيات تلك الشركة الروسية، أو حتى الاسم التجارية، واكتفى بالإشارة إلى جنسيتها.
واقتحمت روسيا مجالاتٍ واسعة من الاقتصاد السوري منذ بداية هذا العام بوجهٍ خاص، حيث تمكنت من الاستيلاء على مطار دمشق الدولي، ومرفأ طرطوس، ودخلت كذلك في المجال الطبي، عبر مشفى الأطفال والأمراض العينية بوجهٍ خاص، إضافةً لإدخال اللغة الروسية في المناهج الدراسية وإنشاء فرع خاص بها في الجامعات.
