بلدي نيوز - (خاص)
تواصل الليرة السورية تدهورها، وباعتراف صحيفة "الوطن" الموالية، تجاوز سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار حاجز 600 ل.س منذ يومين.
والملفت أنّ الصحيفة تساءلت عن سبب "الغياب الكامل للتصريحات الرسمية من مصرف سورية المركزي أو أي جهة حكومية أخرى".
ونشرت الصحيفة مقالاً تطرقت فيه للملف تحت عنوان؛ الدولار فوق 600 ليرة.. فما نوّاب الشعب فاعلون؟".
ولفت التقرير إلى أثر هذا التدهور على معيشة المواطن وارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام.
واعتبر التقرير أن قرارات الحكومة الخاطئة وصمتها حيال المؤشرات الاقتصادية السلبية، ومساءلتها تحت القبة بات ضرورة.
وكشف رئيس لجنة التخطيط والإنتاج في مجلس الشعب التابع للنظام فارس الشهابي لـ"الوطن"، أنّ مذكرة خاصة بموضوع سعر الصرف سترسل إلى الحكومة الأسبوع القادم مع عودة نشاط الجلسات.
ولفت "الشهابي" إلى عدم التزام وزارة المالية بتقديم التسهيلات لدعم الإنتاج.
والمتابع لجوهر التقرير الذي قدمته جريدة "الوطن"، يجده لا يخرج عن كلامٍ عام ومطالبات عادية لم تخرج عن السياق الذي يدندن حوله الشارع، وما احتوته السطور مجرد غوغاء، تهدف إلى امتصاص غضب الناس ﻻ أكثر كما جرت العادة، حسب الأستاذة رندة حديد المعيدة في كلية الاقتصاد سابقاً.
ولم ينسَ التقرير الإشارة إلى إنجازات جيش الأسد وتضحياته، ومطالبة حكومة الأخير بالاقتداء بها، وهو ما دفع نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي للرد بقوة ساخرين معتبرين أنّ؛ "الحكومة أدت الدور بحنكة مثل بواسل اﻷسد ودمرت الليرة السورية تماماً".
ويختصر تقرير صحيفة الوطن الموالية تخبط النظام وتبادل اﻻتهامات بين النواب والفريق الحكومي، الذي بات واضحاً أنه مستهدف لإزاحته حسب بعض التسريبات والمؤشرات في الداخل.