بلدي نيوز
نفى قيادي كردي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، أمس الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن وجود اتفاق رسمي بين الوحدات الكردية التابعة لحزب "ب ي د" ونظام الأسد حول إدارة مدينة تل رفعت شمال حلب.
وتسيطر الوحدات الكردية منذ مطلع العام 2016، على بلدة تل رفعت ومطار منغ العسكري وعشرات القرى الأخرى شمال حلب.
وقال عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في "ب ي د" دارا مصطفى، "لا وجود لأي اتفاق رسمي (مع النظام) حول إدارة مدينة تل رفعت في ريف حلب"، مستدركاً أنه "من حق الدولة السورية رد أي عدوان ومواجهة أي احتلال خارجي للأراضي السورية".
وكانت وسائل إعلام روسية، أعلنت توصل ممثلين عن "ب ي د" إلى تفاهمات مع نظام الأسد لإدارة بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وأضافت، أن ذلك يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلدة تهديدات تركية باجتياحها.
وكانت الوحدات الكردية التي تقود "قسد" والقوات الروسية، توصلتا إلى اتفاق لإقامة ثلاث نقاط مراقبة في بلدة تل رفعت ونشر دوريات مشتركة في مناطق التماس مع القوات التركية في إعزاز بشمالي حلب، في إطار الرد الروسي على موقف تركيا من معركة إدلب ودعمها لفصائل المعارضة لمواجهة قصف النظام والروس شمال غربي سوريا ومحاولتهم التقدم بالمنطقة وخرق اتفاق سوتشي.
وتسعى تركيا لطرد "ب ي د" من مدينة تل رفعت وضمها للمناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني المدعومة من أنقرة، لاعتبارات لوجستية عديدة أهمها فتح الطريق التجاري بين حلب وغازي عنتاب الذي يمر من هذه المدينة إلى جانب السعي التركي لاستعادة مهجري تل رفعت إلى ديارهم، وفك الحصار المفروض على أهالي عفرين في تل رفعت ومحيطها وإتاحة المجال لهم للعودة إلى عفرين، وفق مصادر كردية سورية.