نظام الأسد يحل "اتحاد المصدرين" - It's Over 9000!

نظام الأسد يحل "اتحاد المصدرين"

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت وسائل إعلام موالية للنظام، أنّ مشروع قانون إلغاء اتحاد المصدرين أجيز دستورياً في اللجنة الدستورية بمجلس الشعب التابع لنظام الأسد، وتمت إحالته إلى اللجنة المختصة لدراسته موضوعياً.
ونعى موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، اتحاد المصدرين، بمقال تم جلد هذا الكيان فيه تحت عنوان؛ "اتحاد المصدرين إلى مثواه الأخير بعد استقالة السواح... انكشف كذبة المصدرين... والمركزي ينتظر إعادة القطع التصديري".
ولفت الموقع إلى ما عاشته سوريا في ثمانينات القرن الفائت من أزمةٍ مشابهة.
وتعتبر نعوة "هاشتاغ سوريا" الموالي، حسب الأستاذة رندة المعيدة في كلية الاقتصاد سابقاً؛ "سابقة جديدة"، فالاتحاد الذي تأسس في العام 2009، وتولى رئاسته رجل الأعمال الحلبي المقرب من بشار الأسد، هاني عزوز، والذي توارى عن الأنظار، منذ فرض العقوبات الدولية على رجال الأعمال الداعمين للنظام، وتبعه محمد السواح في قيادة المركب، وأضافت ساخرةً؛ "أعتقد أنّهم بلغوا مرحلة جلد القيادة الحكيمة التي أسهمت في ظهور هذا الكيان".
والجدير بالذكر، أن اتحاد المصدرين السوريين هو تجمع اقتصادي وتجاري تأسس قبل عشرة أعوام ومقره العاصمة دمشق، ولعب اتحاد المصدرين دوراً كبيراً في كسر الحصار عن النظام، وبحسب تقارير إعلامية فقد استطاع الاتحاد دعم السوق المحلي والوصول إلى أسواق 90 دولة، من بينها إيران والعراق، ما أدى إلى حصول المصرف المركزي يومياً نحو 12 مليون دولار، من عقود التصدير، أي نحو 4,5 مليارات دولار سنوياً.
وأثار قرار إعادة القطع التصديري حفيظة غرف التجارة والصناعة، حسب موقع "هاشتاغ سوريا"، الذي قال أنهم عقدوا اجتماعاتٍ رغبةً بتفصيل القرار على مقاساتهم "الفضفاضة".
"من الواضح أنّ اقتصاد سوريا الأسد يعيش كمن يتخطفه الجن من المس"، حسب توصيف الأستاذة رندة، وتضيف "فلا استقرار ولا تخطيط، وإنما أزمات تلو الأخرى والأفق مسدود".

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟