مخاوف أمنية تهدد بعودة "داعش" إلى الرقة - It's Over 9000!

مخاوف أمنية تهدد بعودة "داعش" إلى الرقة

بلدي نيوز  
قال تقرير لموقع "ديفينس بوست" الأمريكي، المختص بشؤون الدفاع، إن عملية مكافحة تنظيم "داعش" أصبحت أكثر صعوبة نتيجة للانسحاب المستمر للقوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
وتعمل القوات الأمريكية إلى الآن كقوة عسكرية تدعم بشكل رئيسي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تشكل الوحدات الكردية عامودها الفقري، إلا أن عملية سحب القوات تدريجياً تنعكس سلباً على الوضع الأمني الذي بدأ يتدهور، وذلك بحسب ما قال دبلوماسي أوروبي مسؤول عن المنطقة.
وقال الدبلوماسي "الأمور لا تجري بالطريقة الصحيحة، خصوصاً في المناطق العربية، كنا في الرقة العام الماضي.. حالياً لا يمكننا الذهاب إلى هناك، تدهورت الأمور إلى حد كبير".
وأشرف الدبلوماسي الأوربي، على فريق خاص بإزالة الألغام في الرقة بعد أن استولت عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في تشرين الثاني 2017.
وخلفت الحملة العسكرية على الرقة دماراً كبيراً لحق بمعظم المدنية، ولم تتمكن قوات التحالف من السيطرة الكلية عليها حيث تنشط خلايا داعش النائمة بالإضافة إلى الكمائن التي يقيمها المسلحون التابعون للتنظيم.
وأضاف الدبلوماسي، ساعدت الدول الأعضاء في التحالف المقام لمحاربة "داعش" في إزالة الألغام وإعادة بعض الخدمات في الرقة ولكن التطورات الأخيرة المتمثلة في "العبوات بدائية الصنع وعمليات الاغتيال" عرضت هذه الجهود للخطر، وذلك بحسب ما صرح به الدبلوماسي.
وأشار إلى أن، البعثة البريطانية الدبلوماسية الأخيرة التي زارت شمال شرق سوريا في حزيران لم تتمكن من زيارة الرقة بسبب المخاوف الأمنية، ونفى المتحدث باسم الخارجية البريطانية إلغاء الرحلة بشكل غير متوقع ورفض الإدلاء بالمزيد من التعليقات بسبب ما أسماه مخاوف أمنية.
وتبنى تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي تفجير أربع عبوات ناسفة استهدفت عناصر من قسد في الرقة، ما أدى بحسب التنظيم إلى مقتل 10 أفراد على الأقل وجرح آخرين، وقتل داعش في الأسبوع نفسه 5 عناصر من قوات الأساييش، بما في ذلك قائد شرطة الآسايش وزوجته.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تواصل خفض وجودها البري في شمال سوريا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول بسحب جميع القوات الأمريكية من هناك.
وقال مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري، إن ترامب وافق على إبقاء المئات من القوات الأمريكية بعد أن رفض حلفاء التحالف إرسال قوات إضافية إلى الشمال الشرقي دون وجود أمريكي كبير.
بينما علق الدبلوماسي إن تقديرات بلاده العسكرية تشير إلى أن القوة الأمريكية المتواجدة حالياً ليست كافية، وأشار إلى وجود احتمال بأن يتم التعهد بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وأوروبا على المشاركة بالمزيد من القوات في سوريا.
وأشار إلى أن حلفاء الولايات المتحدة لا يثقون بقرار ترامب، إذ من الممكن أن يتراجع عن قراره بزيادة عدد القوات الأمريكية فور قبول الأوروبيين بإرسال قواتهم.
المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//