"وسام الطير" يواجه مصيرا مجهولا.. هل نفعه التشبيح للنظام؟ - It's Over 9000!

"وسام الطير" يواجه مصيرا مجهولا.. هل نفعه التشبيح للنظام؟

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف موقع "الحل السوري" المعارض، أن الإعلامي الموالي للأسد "وسام الطير" لا يزال على قيد الحياة، داخل أحد الأفرع الأمنية في مدينة اللاذقية.
وبحسب الموقع، تنقل الطير بين عددٍ من الأفرع الأمنية قبل أن ينتهي به المطاف إلى اللاذقية؛ من أجل صعوبة معرفة مكانه، حسب مصادر "الحل".
خروج من العباءة
ويرى الناشط "براء الشامي" أنّ تلك الرواية، ﻻ زالت غير قادرةٍ على نفي ما نقله موقع "صوت العاصمة" المعارض، حول مقتل الطير خلال التحقيق معه.
وحسب الشامي أنّ ﻻ سلطة فوق الأجهزة الأمنية التي شبهها بممالك الطوائف التي تغتال مادياً ومعنوياً من يخرج من عباءتها.
كشف المستور
وفي وقتٍ سابق كشف موقع "صوت العاصمة" المعارض نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن الطير كان ينوي فتح ملفات فساد كبيرة تخص وزير الداخلية (في حكومة النظام) السابق اللواء "محمد الشعار"، تتعلق باختلاس مليارات الليرات من الأموال المُخصصة لوزارة الداخلية، مؤكدة أن الشعّار يقف وراء اختفاء الطير.
وتتكشف نقاطٌ كثيرة حسب رأي رواد موقع "دمشق الآن" الموالين، فمنهم من اعتبر مصير الناس لعبةً بأيدي الأجهزة الأمنية، قبل أن يتم حذف منشوره، فيما طالب آخرون بالتعامل بشفافية في هذا الملف، مشيرين أنّ وسام الطير خدم الوطن والقيادة منذ اﻷزمة، حسب وصفهم.
قانون الطوارئ!
وكانت دورية أمنية، تتبع للمخابرات الجوية، داهمت مكتباً في فندق داما روز دمشق، في كانون الأول 2018، كان فيه وسام الطير بالإضافة للمراسل في إذاعة "شام إف إم" يدعى (سونيل علي) واعتقلتهما وصادرت المعدات منهما.
وأفرجت السلطات الأمنية عن سونيل علي، فيما بقي مصير "الطير" مجهوﻻً دون توضيح حتى عن أسباب التوقيف.
ويسخر موالون عبر صفحاتهم الشخصية من طريقة الاعتقال، التي يرونها امتداداً لقانون الطوارئ، الذي لم ينتهِ العمل به، بينما وجه والد الطير رسالة استعطاف للكشف عن مصير ابنه، عبر تسجيل مصور، استهجن فيه سكوت فريق العمل الذي يديره وسام.
ويُعتبر وسام الطير أحد أشهر إعلاميي النظام، ومؤسس لشبكة دمشق الآن التي برزت منذ الأيام الأولى للحراك الثوري ضد الأسد، وقدمت المشهد بعين النظام، وصورت المعارك بأنها حرب على الإرهاب.
كما واجهت صفحة "شبكة دمشق الآن" على فيس بوك مصير مؤسسها وتوقفت نهاية شهر أيار الفائت؛ لأسبابٍ مجهولة قبل أن تعود منذ نحو يومين للعمل بكادر مغاير.
وعرضت الصفحة في منشورها الأخير، قبل توقفها، عن الإعلام السوري وبرامج "النقد الذاتي" للإعلام، معلنة عن فواصل ترويجية لبرنامج بعنوان "ساعدونا لنصير أحسن".
أمام سلطة القهر، لا مجال للانتقاد وكل من يخرج من عباءة ملوك أفرع أمن النظام، يتحول عدواً، سياسة انتهجها نظام اﻷسد، واستمر بها، حسب رأي شريحةٍ واسعة من الشارع.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية