حملة روسيا والنظام شمال سوريا تحرم آلاف الطلاب من التقدم للامتحانات - It's Over 9000!

حملة روسيا والنظام شمال سوريا تحرم آلاف الطلاب من التقدم للامتحانات

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
حرمت الحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا على المناطق المحررة شمال سوريا، الطلاب من التقدم للامتحانات في مواعيدها بعد استهداف وقصف المدارس والمراكز التعليمية.
وتحاول مديرية التربية والتعليم في إدلب استمرار عملها ومتابعة عمل لجنة الاستجابة الطارئة لإجراء الامتحانات العامة.
وسجّل لدى دائرة الامتحانات بإدلب 25677 طالبا وطالبة للتقدم للامتحانات الثانوية بفرعيها العلمي و الأدبي والتعليم الأساسي، وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية 9049، و16628عدد الطلاب و الطالبات التعليم الأساسي، سيتم تجهيز مراكز امتحانية بالمناطق الآمنة مع مراعية نزوح الطلاب لتلك الأماكن من خلال العمل على إعداد 195 مركزا لاستقبالهم يعمل على مراقبتهم 3562 متطوع تربوي.
"مصطفى حاج علي" مدير المكتب الإعلامي لمديرية التربية والتعليم في إدلب، قال في تصريح خاص لبلدي نيوز، "نتيجة للحملة الشرسة التي يشنها نظام الأسد وروسيا وإيران على المناطق المحررة في الآونة الاخيرة، أوقفت مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام في المدارس التعليمية في المناطق الجنوبية والشرقية والغربية جراء تعرضت له المدارس والمراكز التعليمية من قصف".
ولفت "الحاج علي" إلى أنه خوفا على سلامة الطلاب والكوادر التدريسية، اتخذت مديرية التربية والتعليم قرارا للمراحل التعليمية الانتقالية وتم إعطاء علامة المذاكرات للطلاب، أما الآن فتم تأجيل امتحان شهادات الثانوية العامة والتعليم الأساسي لمدة عشرين يوما بسبب شدة القصف جراء الحملة العسكرية الأخيرة.
وأشار إلى أن لجنة الاستجابة الطارئة تقوم بالبحث عن الطلاب الذين نزحوا من بلدانهم وقراهم، حيث سجل خمسة آلاف طالب وطالبة من الطلاب الذين سجلوا لدى الامتحانات الثانوية العامة والأساسي، وسيتم إيجاد مراكز في مناطق اَمنة على الحدود السورية التركية لكي يلتحق الطلاب بامتحاناتهم.
وأوضح أن عدد الطلاب النازحين بشكل كلي تجاوز الــ150 الف طالب وطالبة في جميع المراحل من الصف الأول الابتدائي حتى البكالوريا الثانوية، وما تزال مديرية التربية والتعليم في إدلب تقوم بإنشاء الخطط لإنهاء العملية التعليمية على أتم وجه حفاظاً على سلامة الطلاب والكوادر التدريسية.
ويشهد الواقع التعليمي في محافظة إدلب شمالي سوريا العديد من الصعوبات، أبرزها القصف والاستهداف المستمر لقوات النظام وروسيا على المدارس والمنشآت العامة، فضلاً عن شح الدعم من قبل المنظمات الدولية والمحلية المختصة بشأن التعليم.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//