بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورةً من محافظة درعا جنوب سوريا، تظهر تعاطف أهالي المحافظة مع خبر استشهاد عبدالباسط الساروت، أحد رموز الحراك الثوري في سوريا.
ووفق مراسل بلدي نيوز؛ كُتب على أحد الجدران في مدينة درعا البلد باللونين الأحمر والأبيض؛ "الساروت... أدميت قلوبنا"، فيما نقل ناشطون صوراً لمدنيين يحملون قصاصات ورقية قالوا فيها "أدميت قلوبنا يا ساروت" من مدينة الحراك ومدينة نوى بريف درعا.
وعادت محافظة درعا التي تعد مهد الحراك الثوري السوري إلى الواجهة مجدداً، من خلال بعض العمليات التي استهدفت أفرع النظام الأمنية، وتصاعد موجة اغتيال بعض رموز المصالحات، إضافة لازدياد ملحوظ في اللافتات الجدارية، في تذكير بالمشهد القديم، الذي بدأ بما يعرف باسم "الرجل البخاخ".
ويرى الناشط براء الشامي أنّ محافظة درعا تعاطفت مع ابن حمص، الساروت، وهي إشارة واضحة ورسالة من أبناء تلك المحافظة أنها مستمرة في ثورتها، سلمياً، وأنها ﻻ تنسى من وقف وهتف وانتفض يوماً من أجلها".
ويعتبر "الساروت" آخر مقاتل خرج من مدينة حمص القديمة في الشهر الخامس عام 2014 بعد حصار خانق فرضته قوات النظام على أهالي المدينة، واستشهد والده ممدوح وأشقائه ( وليد ومحمد وعبدالله وأحمد) على أيدي النظام قبله.
وشكلت وفاته صدمة كبيرة للسوريين المعارضين للنظام، ونعاه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي سواء شخصيات سياسية أو عسكرية أو ناشطون وغيرهم، كما تحدثت عن استشهاده صحف ومواقع عالمية.