بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
فتحت مخابرات الأسد معبرا ثانيا لبلدات وأحياء جنوبي العاصمة دمشق، مشترطة وضع حاجز مشترك بين الأمن العسكري والمخابرات الجوية على المعبر، وذلك لملاحقة المطلوبين من أبناء المنطقة.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" المختصة بأخبار دمشق وريفها، إن ورشات تابعة لمحافظة ريف دمشق بدأت بإزالة الساتر الترابي على الطريق الواصل بين بلدتي عقربا وبيت سحم جنوبي دمشق، تمهيدا لفتح طريق رسمي بعد أكثر من خمس سنوات على إغلاقه.
ووفقاً للشبكة، فإن جهاز الأمن الوطني التابع للنظام، أعطى الموافقة لمحافظة ريف دمشق، بشرط أن يتم وضع حاجز مشترك بين الأمن العسكري والمخابرات الجوية على المعبر المذكور، لملاحقة كل من المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياط وللأفرع الأمنية من الذين عملوا مع فصائل المعارضة.
وكانت بلدية "بيت سحم" الواقعة جنوب دمشق تقدمت العام الماضي بطلب إلى النظام لفتح المعبر المذكور لتخفيف الضغط الحاصل على معبر ببيلا-دمشق والذي يعتبر الوحيد لأهالي جنوب دمشق منذ سنوات، وأتت الموافقة لفتح المعبر بعد قرابة العشرة أشهر من تقديم الطلب مع التشديد الأمني الكبير.
يذكر أن النظام يشدد من إجراءاته الأمنية في بلدات جنوبي دمشق وذلك لمحاذاتها لبلدة السيدة زينب مقر تجمع الميلشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية.