بلدي نيوز
أشار تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، إلى الاحتجاجات المتزايدة التي تواجه قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور وريفها، حيث تنتشر الكتابات المنددة بتواجدها على الجدران، بعد أسابيع من الاحتجاجات المستمرة، والتي من المتوقع أن تعود بعد انتهاء فترة العيد.
ويشعر السكان بالسخط بعد سلسلة من حوادث القتل بحق المكون العربي التي وقعت في أول أيار، ومع ذلك، لا يستطيع السكان التصريح لوسائل الإعلام، بسبب الخوف من الاعتقال أو التعرض للقتل، ولا يمكنهم أيضاً استخدام أسمائهم الحقيقة، خشية من الملاحقة التي يمكن أن يتعرضوا لها.
وقال أحد السكان: "إنهم يسرقون نفطنا"، مشيراً إلى شاحنات الوقود التي كانت تتواجد على طول الجانب الغربي من الفرات الخاضع لسيطرة النظام، ووصف حقيقة الوضع في الشحيل، حيث سعر الوقود ثلاثة أضعاف مما يباع للنظام، والسبب يعود برأيه إلى محاولة "قسد" دفع الناس للاستلام والخروج من مناطقهم.
وينظر البعض إلى بلدة الشحيل على أنها معقل للفصائل التابعة لتنظيم "داعش"، حيث سيطر عليها تنظيم داعش في منتصف 2014، وقامت قسد بطرد التنظيم منها في بداية 2019 بدعم جوي من التحالف الدولي، ومشاركة من المقاتلين المحليين العرب المنتمين لقسد.
وقال شاب من أهالي الشحيل للموقع "قسد قتلت والدي وأخوتي الإثنين على الرغم من قتالهم في صفوف قسد بالسابق وأظهر الشاب صورة جثة أخيه القتيل، ويقول "أخذوا هواتف أخوتي وأخذوا أموالهم وكل ما يمتلكونه". ونفى جميع الحاضرين وجود علاقة تربط بين الضحايا وبين تنظيم داعش.
وروى العديد من الشبان أنهم قاتلوا إلى جانب قسد، وإنهم تعرضوا لعدة هجمات من داعش، حتى إنهم ظنوا بداية الأمر، إن المهاجمين هم مقاتلون من داعش.
وقال أحدهم بمرارة "قدمت قسد تقارير مزيفة للتحالف الدولي وأدعت أن القرية تحتوي على خلايا نائمة تابعة لداعش، هذا يعني أن بإمكانهم مهاجمتنا بأي وقت".
وختم آخر "أخبرتنا قسد بإن المظاهرات ممنوعة.. عملياً، لا يمكننا قول أي شيء ضدهم. قسد تحكمنا الآن بالخوف".
المصدر: أورينت نت