تجدد الاشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" في الضمير بريف دمشق - It's Over 9000!

تجدد الاشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" في الضمير بريف دمشق

بلدي نيوز – ريف دمشق (محمد أنس)
تجددت الاشتباكات، في مدينة الضمير بين فصائل المعارضة التابعة للجيش السوري الحر من جهة، وكتائب متهمة بالارتباط بتنظيم "الدولة" من جهة ثانية، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة مساء أمس/الأحد، استهدفت مقرا لقوات الشهيد أحمد العبدو في مدينة الضمير بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع إصابات بين عناصر المقر وأحد المدنيين المارة، إضافة إلى حريق في المكان.
وقال الناشط الإعلامي "أحمد إبراهيم"، لبلدي نيوز إن "اشتباكات عنيفة استمرت  لساعات وسط الضمير بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ"آر بي جي"، بين قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش الإسلام من جهة، ولواء الصديق وجند الملاحم من جهة ثانية"، ونوه إبراهيم أن الكتائب المتهمة بمبايعة تنظيم "الدولة" استهدفت بالعبوات الناسفة والإطارات المحشوة بالمتفجرات، الأبنية السكنية في منطقة سوق السبت بالمدينة.
وأكد أن الاشتباكات أدت إلى سقوط إصابات في صفوف عناصر المعارضة والمدنيين، في حين لم تعرف خسائر الطرف الآخر نظرا لتكتمه الإعلامي، إضافة إلى الأضرار المادية، مشيرا إلى أن حالة من الهلع والخوف انتشرت بين المدنيين جراء الانفجارات والاشتباكات.
يذكر أن الاشتباكات بين الطرفين توقفت منذ الرابع من شهر آذار الفائت، بعد خروج أهالي المدينة في مظاهرة، عبروا خلالها عن رفضهم للاقتتال داخل المدينة، والذي استمر أكثر من شهرين، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين فضلا عن القتلى والجرحى من الطرفين، والذين كان معظمهم من أبناء المدينة والقلمون الشرقي عموما، إضافة إلى مطالبتهم بتوجيه السلاح ضد قوات النظام التي تمتلك عدة ثكنات عسكرية في المنطقة.
فيما هدد المدنيون العزل التشكيلات الإسلامية المتقاتلة كافة فيما بينها بأنهم سيقومون بنزع أي صراع مسلح بينهم وإزالة المظاهر المسلحة كافة بأجسادهم، حتى بلوغهم حالة إنهاء الاقتتال المستمرة منذ ثلاثة أشهر بشكل متفاوت ومتقطع.

مقالات ذات صلة

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام في دير الزور

اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين مجموعتين محلّيتين في مدينة الصنمين

قوات النظام تجري حملة تمشيط في البادية ضد "التنظيم"

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا