بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
وجهت هيئات مدنية في مدينة إدلب رسالةً إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطالب بوقف الهجمة العسكرية الشرسة على الشمال المحرر من قبل النظام وروسيا، وطالبوا جميع المعنيين بتحمل مسؤولياتهم لحماية السوريين والتخفيف عنهم.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي تم توجيهه شفهياً وباللغة الإنكليزية؛ "نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المؤسسات الإنسانية والدولية بالعمل الفوري لوقف الهجمة البربرية، وتطبيق القانون الدولي الإنساني بما يخص حماية المدنيين في زمن الحرب، بعيداً عن تجاذبات المفاوضات وصراع المصالح بين الدول الفاعلة".
كما دعا البيان للعودة إلى مقررات مؤتمر جنيف ذات الصلة والقرار 2254، في ظل خرق تفاهمات "أستانا وسوتشي"، وطالب جميع الهيئات التي تتحدث باسم الثورة السورية إلى اتخاذ موقف يرقى لمستوى تضحيات السوريين ويساعد في وقف العدوان على الشمال.
وتطرقت بعض بنود البيان إلى ملف المنظمات الإنسانية، فقد وجه دعوة إلى منظمات الأمم المتحدة لإعادة فتح مكاتبها في المنطقة بعد إغلاقها قبل الهجمة العسكرية الأخيرة، مشدداً على ضرورة إدخال مساعدات إنسانية للمناطق المنكوبة ومناطق النزوح للتخفيف من معاناة من ليس لهم مأوى.
وطالب البيان الجاليات السورية وأحرار العالم التظاهر والاعتصام تضامناً مع معاناة السوريين، داعياً الصحفيين ووكالات الأنباء الدولية للدخول إلى مناطق الشمال للوقوف على حقيقة ما يجري.
يشار إلى أنّ فعاليات مدنية وثورية في الشمال السوري عقدت يوم أمس السبت، مؤتمراً سياسياً طارئاً في مدينة إدلب، على خلفية الهجمة العسكرية التي تقودها روسيا ونظام الأسد ضد المدنيين، شارك فيه ممثلين عن مختلف الفعاليات بما فيها الدفاع المدني والمنظمات الإنسانية والهيئات النقابية والمهنية والسياسية، إضافة لوجهاء في الشمال المحرر.