بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
كشفت شبكة السويداء، أن مفتي النظام "بدر الدين حسون" عين المدعو "ربيع زهر الدين" لدى وزارة الأوقاف، بهدف الإشراف على ملف الدروز في الوزارة، بالرغم من عدم امتلاكه أية صفة رسمية دينية أو شعبية في محافظة السويداء.
وأكدت الشبكة أن مفتي النظام تجاهل عشرات الأسماء البارزة في المحافظة، وخاصة مشايخ العقل الدروز، وعمد إلى تعيين أحد المقربين من إيران ومستشار محكمة أمن الدولة في العاصمة دمشق.
ونوهت الشبكة إلى أن نظام الأسد يعمل بشكل ممنهج على شيطنة المحافظة، وتسهيل السيطرة عليها في وقت لاحق، وتعميق الخلافات بين أبناء المحافظة من ناحية، وأبناء باقي المحافظات السورية من ناحية أخرى.
واتهم "ربيع زهر الدين"، بني معروف الموحدين بعمليات خطف لكل زائر أو تاجر، وذلك من خلال لقاء مع مفتي نظام الأسد الذي أكد على تلك الاتهامات بدوره، مما أثار حالة من السخط والغضب لدى أبناء محافظة السويداء.
ويعتبر "زهر الدين" من الشخصيات المقربة من الجانب الإيراني، وعمل على تأسيس مركز في منطقة "جرمانا" في العاصمة دمشق ذات الغالبية الدرزية تحت مسمى "المركز الوطني للبحوث والدراسات التوحيدية"، عام 2014، ويتلقى الدعم من إحدى الشخصيات الشيعية المقربة من إيران.
ويشغل "زهر الدين" منصب مستشار في محكمة "أمن الدولة" وأمين فرقة حزبية فيها، ويساعده في الإشراف على المركز الشيخ "مزيد الحجلي" من أبناء السويداء، الذي ظهر عام 2016 بلباس ديني للطائفة الدرزية على أنقاض المنازل وهو يحمل السلاح في إشارة إلى دعمه لنظام الأسد في معاركه ضد المعارضة، مما أثار العديد من ردود الفعل ضده واتهامه باستغلال المنصب الديني وإثارة نعرات الطائفية.