بلدي نيوز
كشفت إذاعتا شمال وغرب ألمانيا وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، أن محام من مدينة هانوفر الألمانية تقدم بطلب أمام المحكمة الإدارية، لإجبار الحكومة الألمانية على جلب طفلتين يتيمتين محتجزتين في أحد المخيمات شرقي سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن الدعوى تتعلق بطفلتين لأم منحدرة من ولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية، كانت من أنصار تنظيم "داعش"، وقُتلت خلال المعارك في المعقل الأخير لـ "داعش" في سوريا.
وأوضح المحامي ديرك شونيان في تقرير بتته إذاعة ألمانيا، أن مخيم اللجوء الذي تمكث فيه الطفلتان مكتظ بالكامل، لافتاً إلى "الإمدادات الطبية لا يمكن التحقق من توافرها، وهناك خطر لتفشي أوبئة، وبالطبع هناك خطر التعرض لاعتداءات جنسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفال دون حماية".
وتختص المحكمة الإدارية في برلين بالنظر في الطلب العاجل الذي تقدم به المحامي، في حين قال متحدث باسم المحكمة ردا على استفسار إن إصدار القرار في المعتاد يتطلب مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وأضاف "لكن من الممكن أن يسير الأمر بوتيرة أسرع"، وتم تسليم الطلب العاجل للمحكمة في العاصمة الألمانية، حيث مقر الحكومة.
وبحسب التقارير الإعلامية؛ فإن الجدين المقيمين في ولاية بادن - فورتمبرغ لديهما الوصاية على الطفلتين، وإن وزارة الخارجية الألمانية تقول إنه لا يمكن تقديم مساعدة قنصلية في سوريا بسبب إغلاق السفارة الألمانية في دمشق.
وقال شونيان: الأمر يبدو لي على الأكثر أن الحكومة الألمانية لا تريد وليس لا تستطيع، موضحا أن الحكومة الألمانية قادرة على التحرك في سوريا عبر الاستخبارات على سبيل المثال.
المصدر: وكالات