بلدي نيوز
كشف تقرير مصور لفريق التواصل الإلكتروني التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على موقع تويتر مواقع تدريب وتسليح الحرس الثوري الإيراني لميليشيات ذات صبغة طائفة تدير حرب إيران بالوكالة في المنطقة.
وذكر الفيديو أنه بين 2011 و2019 لوحظ تزايد في عدد الميليشيات الشيعية ومقاتلين آخرين يعملون مع قوة القدس التابعة للحرس الثوري في اليمن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وأفغانستان، وباكستان.
ونقل الفيديو عن مدير مشروع التهديد العابر للأمم المستشار السابق في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية سيث جونز، القول إن "قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني هي القوة العسكرية الإيرانية الأساسية الفاعلة في الشرق الأوسط.. وتقوم على تدريب وإرشاد وتجهيز قوات غير خاضعة لسيطرة الدولة الإيرانية".
وأضاف جونز "تضم هذه القوات الميليشيات الشيعية في العراق وحزب الله في لبنان".
وأظهر الفيديو منشأة للتدريب على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا تعرف باسم "منشأة البقاع" وتستخدمها الميليشيات الإيرانية التابعة للحرس الثوري للتدريب العسكري.
وقال المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جوزيف برموديز إن "المنشأة تضم مضماراً للتدريب المركبات العسكرية الحاملة للأشخاص وتسعى إيران من خلال ذلك لتطوير قدرات حلفائها المحليين".
وأوضح الفيديو أن إيران لديها قواعد مماثلة لقاعدة البقاع كمنشأة الإمام علي للتدريب في ضواحي طهران والتي تستخدمها لتدريب الأشخاص للقيام بعمليات حرب العصابات والحروب ذات السيناريوهات غير التقليدية ويمكن التدريب داخل مثل هذه المنشأة على محاكاة القتال في المناطق الحضرية والسكنية.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب كأول جسم عسكري لدولة معترف فيها يوضع على القائمة.
وشارك الحرس الثوري الإيراني في تدريب وتسليح المقاتلين في سوريا بالإضافة إلى مشاركة عناصره في عدد كبير من المعارك أبرزها معارك السيطرة على حلب في العام 2016.
المصدر:24 + بلدي نيوز