بلدي نيوز
قال فريق التوثيق في مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، تواصل اعتقال أكثر من 150 امرأة وطفل من اللاجئين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب الدائرة في سوريا، وهم في حالة اختفاء قسري وليس هناك معلومات عن مصيرهم أو أماكن تواجدهم.
ولفت الفريق إلى أنه استطاع توثيق 107 لاجئات فلسطينيات في سجون النظام السوري، ووثّق 25 معتقلاً من الأطفال الفلسطينيين، مؤكداً أن شهادات مفرج عنهم أكدت وجود أطفال رضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم، فيما بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين 1755.
ووفق المنظمة؛ فإن شهادات مفرج عنهم من سجون النظام تؤكد ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع، مشيرة إلى أن عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، وأن أعداد المعتقلين ومن قضى في السجون أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم الأمن السوري وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أو مصيرهم.
وأوضحت مجموعة العمل" أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن.
يشار إلى أن المرأة الفلسطينية في سوريا تعرضت للاعتقال والخطف والموت والإعاقة، منذ اندلاع الثورة في مارس – آذار 2011 بين أطراف الأزمة السورية.
يشار إلى أن مجموعة العمل طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس.