شبكة أميركية تكشف مواصلة التحالف الدولي ضرب أهداف في سوريا والعراق - It's Over 9000!

شبكة أميركية تكشف مواصلة التحالف الدولي ضرب أهداف في سوريا والعراق

بلدي نيوز 
كشف تقرير لشبكة "آي بي سي – نيوز" الأميركية، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة واصل قصفه لأهداف داخل سوريا لتنظيم "داعش" رغم إعلان القضاء عليها الشهر الماضي.
وبحسب التقرير، شن التحالف الدولي، 52 ضربة ضد أهداف تابعة للتنظيم في كل من سوريا والعراق، وذلك خلال الأسبوع الذي تلى إعلان النصر في 23 آذار.
وقال بيان التحالف الدولي، إنه قام بقصف 28 وحدة تكتيكية، وتدمير 72 مركبة، و17 موقع قتال، و15 طريق للأمداد، و3 مركبات تحتوي على عبوات ناسفة في سوريا، وذلك في الفترة الممتدة بين 24 آذار إلى 6 نيسان.
أما في العراق، فاستهدف التحالف 3 وحدات تكتيكية، ودمر 7 أنفاق، و4 طرق للإمداد ومبنيين وكهفين ومركز للقيادة.
تراجع محسوب
وقال شون روبرتسون، المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) "في حين إن الانتهاء من تحرير الأراضي يعد إنجازاً مهماً، إلا أننا نواصل العمل مع شركائنا في العراق وسوريا لمنع داعش من اقتناص الفرصة والظهور من جديد".
وأضاف "القوات المحلية في سوريا تواصل القيام بعمليات إزالة الألغام والقضاء على أي مخابئ أسلحة متبقية للتنظيم".
وعلى الرغم من هزيمة "داعش" الذي كان يسيطر على ما يقارب من 6,000 كم من الأراضي؛ إلا أن المسؤولين الأمريكيين يقدرون وجود عشرات الآلاف من مقاتليه في المنطقة.
وحذر جوزيف فوتيل، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، مما اسماه "التراجع المحسوب" لمقاتلي التنظيم من معقلهم الأخير في الباغوز.
وقال إن هجرة الآلاف ليست استسلاماً، بل هو قرار بالتراجع إلى المعسكرات التابعة لهم في الأماكن البعيدة ليتمكنوا من إعادة تشكيل التنظيم من جديد.
وأضاف "سنرى هجمات ذات مستوى منخفض، سنرى عمليات اغتيال، هجمات باستخدام العبوات الناسفة، وسنرى عودة للكمائن. وهذا ما يجب أن نركز عليه للتعامل معه مع شركائنا" مشيراً في حديث له أمام "لجنة القوات المسلحة" بمجلس النواب الأمريكي إلى أنهم "سيواصلون الضغط على هذه النقاط".
تحذيرات في العراق
ووفقاً لتقرير صدر عن "معهد دراسة الحرب"، تمكن التنظيم من إنشاء ملاذاً آمناً له في العراق بعد الهزيمة التي تلقاها في كانون الأول 2017. وقال التقرير "هيأً التنظيم الظروف للقيام بهجمات مستقبلية ضد حكومة العراق".
وقال تقرير المعهد، إنه "يجب على الولايات المتحدة وشركائها ألا ينظروا إلى الأمن النسبي الموجود حالياً في بغداد على أنه تأكيد لهزيمة داعش" منوهاً إلى أن "استراتيجية التحالف الأمريكي ضد داعش، الساعية لتمكين العراق لإدارة التمرد بشكل مستقل، من خلال الدعم الاستخباراتي، وبناء جهوده المحلية، ستفشل على الأرجح في منع داعش من استعادة زخمه، وذلك بناء على مساره الحالي في العراق".
وتعتزم واشنطن الإبقاء على 400 جندي فقط شرق سوريا، كي تتأكد من عدم ظهور تنظيم "داعش" مجدداً في المنطقة، وذلك إثر رضوخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغوطات الداخلية والخارجية بعد إعلانه الانسحاب الكامل من سوريا، نهاية العام الماضي.
المصدر: أورينت

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//