بلدي نيوز
اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل "غير مقبول".
وقال المتحدث بهرام قاسمي في تصريح نقله التلفزيون الإيراني "هذا الاعتراف غير المشروع وغير المقبول لا يغير حقيقة أنها تنتمي لسوريا".
وكانت انتقدت جامعة الدول العربية وروسيا وتركيا، تصريح الرئيس الأمريكي الذي قال فيه "بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل، واستقرار المنطقة".
وبحث مجلس الشيوخ الأمريكي، نهاية العام الماضي، للمرة الأولى منذ احتلال الجولان السوري، من قبل "إسرائيل" عام 1967، مشروع قرار الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
وصوتت الولايات المتحدة بـ "لا" لأول مرة، على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتلة" في الأمم المتحدة، الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلاً ولاغياً".
في حين وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مسودة قرار أممي يطالب "إسرائيل" بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، يوم الجمعة بأغلبية 151 صوتا وامتناع 14 عضوا عن التصويت، ولم تنضم للولايات المتحدة في الاعتراض على مشروع القرار سوى "إسرائيل".
ومرتفعات الجولان هضبة سورية استراتيجية على حدود فلسطين المحتلة، وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع، واستولت "إسرائيل" عليها في حرب عام 1967، ونقلت مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء لم يلق اعترافا دوليا.
ومنذ 1967 انتقل قرابة 20 ألف مستوطن "إسرائيلي" إلى الجولان التي ترتبط بحدود مع الأردن أيضا. ويعيش هناك أيضا نحو 20 ألفا من الدروز، وأتاحت "إسرائيل" للدروز خيار الحصول على الجنسية لكن أغلبهم رفض ذلك.
وفي عام 2000 عقدت "إسرائيل" والنظام أرفع محادثات بشأن احتمال إعادة الجولان وإبرام اتفاق سلام، لكن المفاوضات انهارت كما فشلت محادثات لاحقة توسطت فيها تركيا.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز