بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
اندلعت اشتباكات بين الثوار وكتيبة "حمزة أسد الله" الملقبة بمجموعة "علاء الأكفت"، ليلة أمس الأحد، بعد رفض الأخير تسليم عدد من الأسرى المحتجزين لديهم.
وبعد أن ثبت تورط المجموعة بعمليات اغتيال، اتفقت فصائل الجيش الحر في مدينة طفس على العمل لتجريد المجموعة من سلاحها، وأصدرت الفصائل الثورية بياناً أعلنت فيه عن بدئها باستئصال بؤر الفساد في طفس.
وكانت مجموعة "علاء الأكفت" رفضت تسليم سلاح عناصرها والأسرى المحتجزين لديها، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن استشهاد ستة من مقاتلي الجيش الحر إضافة لاستشهاد مدني.
في المقابل، اقتحم الثوار مقرات "علاء الأكفت" وسيطروا عليها، وقتل على إثرها عدد من عناصر المجموعة من بينهم والد علاء المعروف بـ "على أبو نقطة"، فيما أعدم عناصر "الأكفت" الأسرى الذي كانوا مختطفين لديهم، قبيل انسحابهم من المقرات.
بدوره، قال الناشط الإعلامي في ريف درعا، حازم أحمد لبلدي نيوز "إن ما يقوم به الجيش الحر في ريف درعا الغربي أمر كان يجب أن يقوم به منذ زمن، والتخلص من هذه المجموعات واجب، لأنها تسترت بالثورة لتحقيق مصالحها الشخصية لتبين أنها مرتزقة تقاتل لأجل المال".
وأكّد أحمد "إن المعارك ضد المجموعات والخلايا المرتبطة بداعش، في الوقت الذي لا تزال فيه الهدنة جارية، أعطى الجيش الحر قدرة أكبر على تحريك وحسم المعركة بوقت قصير".
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، اندلعت اشتباكات بين فصائل من الجيش الحر ومجموعات يعتقد بمبايعتها لتنظيم "الدولة" في مدينة انخل بريف درعا الشمالي.