قيادي كردي: أمريكا منعت "ب ي د" من تسليم النظام شرق الفرات - It's Over 9000!

قيادي كردي: أمريكا منعت "ب ي د" من تسليم النظام شرق الفرات

بلدي نيوز 
أكد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عبد الحكيم بشار، أن "الولايات المتحدة الأمريكية أجهضت مساعي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) لإعادة النظام إلى شرق الفرات مقابل منح النظام صلاحيات سلطوية للحزب".
وكشف "بشار" أن "أمريكا تلتقي بمكونات شرق الفرات للخروج بمشروع توافقي لإنشاء "إدارة جديدة" في المنطقة، قائلاً: "حتى الآن لا يوجد اتفاق بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف السوري على كيفية وآلية ملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأمريكية من سوريا".
وأشار إلى أن "أمريكا أجهضت مساعي (ب ي د) لإعادة النظام إلى شرق الفرات مقابل منح صلاحيات سلطوية لـه، لأن ذلك يعني عودة لإيران وترسيخ لنفوذها في سوريا، وهذا ما ترفضه أمريكا".
وأكد القيادي الكردي أن "أمريكا تقوم باتصالات مع العديد من الجهات في المنطقة لمعرفة مواقفها ، فقد التقت العديد من الفعاليات من المنطقة منها المجلس الوطني الكوردي في سوريا إضافة إلى فعاليات أخرى من الرقة ودير الزور لمعرفة توجهات المجتمع الأهلي ومكوّنات تلك المناطق والخروج بمشروع توافقي لإنشاء إدارة جديدة في المنطقة".
وأوضح عضو المكتب السياسي لـ"الديمقراطي الكردستاني" بالقول: "كما لم تسمح أمريكا حتى الآن بدخول تركيا إلى العمق المقرر للمنطقة الآمنة المفترض 32 كم، وطرد عناصر حزب العمال الكردستاني منها، حيث أن الطرفين في حالة حرب" على حد وصفه، واستطرد "هناك مساع أمريكية لمشاركة بعض القوات الدولية خاصة من فرنسا وبريطانيا إلى جانب 200 جندي أمريكي المقرر بقائهم كقوات حفظ السلام؛ لكن كل هذه السيناريوهات تصطدم بعقبات حقيقية".
وبالرغم من أن "الأمور لم تتبلور بعد مسار الأحداث في شرق الفرات، ولا تزال المباحثات الأمريكية التركية مستمرة حول المنطقة الآمنة حيث تعقد لقاءات متعددة بين وفود للبلدين" وفقا للقيادي الكردي.
ويشير إلى أن "هناك معلومات تشير إلى أن الطرفين (تركيا وأمريكا) اتفقا على ضرورة إنشاء هذه المنطقة، ولكن لا تزال هناك خلافات جوهرية حول هذا الموضوع تتجسد في ثلاث نقاط هي: عمق المنطقة الآمنة المزمع إقامتها، ومن سيتولى إدارة هذه المنطقة؟ وما مصير قوات (ب ي د) فيها".
ويلفت أن "هذا المسعى الأمريكي يصطدم بعقبة رئيسية هي رفض (ب ي د) قبول مبدأ الشراكة الحقيقية، بل تريد الاحتفاظ لنفسها بالقوة العسكرية، وكذلك الأمنية ومنح بعض الامتيازات الصغيرة للأطراف الأخرى والمشاركات الشكلية في الإدارة، دون صلاحيات حقيقية، بحيث تبقى السلطة بيد (ب ي د) على غرار ما تسمى الجبهة الوطنية التقدمية السورية التي يتزعمها حزب البعث".
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟