بلدي نيوز
كشفت رسالة صادرة عن أعضاء في الكونغرس الأميركي، أن واشنطن أضافت مهمة جديدة إلى القوات الأميركية والأوروبية التي ستبقى في شرق سوريا بعد انتهاء "داعش"، تتمثل في الحيلولة دون نشوب صراع بين حلفاء واشنطن من الأكراد من جهة وأنقرة من جهة ثانية.
وجاء في الرسالة، التي وقّع عليها الرئيس دونالد ترامب، أن الوجود الغربي في شمال شرق سوريا يرمي إلى المساعدة في الحيلولة دون نشوب الصراع بين تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وبين قوات سوريا الديمقراطية، التي اضطلعت بمهمة مكافحة "داعش".
وأسهمت هذه الرسالة في قرار ترامب الإبقاء على 200 جندي بدلاً من 2000 موجودين حاليا شرق سوريا، وأضافت: "نساند وجود قوة أميركية صغيرة لإرساء الاستقرار في سوريا".
وكانت مهمة القوات الأميركية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف، هي ضمان عدم عودة تنظيم "داعش" نهائياً، وعدم إتاحة الفرصة مجدداً أمام المغامرات الإيرانية، وضمان الخروج بأفضل النتائج للمصالح الأميركية في مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية برعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك، قالت مصادر أميركية إن اللقاء الذي تم بين رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية جوزيف دانفورد مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف في فيينا الاثنين الماضي، لم يتوصل إلى تحقيق اتفاق على طلبات أميركية محددة من الجانب الروسي بينها تعهد من روسيا بعدم قيام قوات النظام السوري بمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية بعد انتهاء المعارك ضد "داعش".
يذكر أن واشنطن تجري حالياً مفاوضات مع حلفائها الغربيين في التحالف ضد تنظيم "داعش" رامية لتشكيل قوة دولية هدفها تدريب قوات أمن قادرة على إرساء الاستقرار في أجزاء من سوريا.
المصدر: وكالات