بلدي نيوز
كشف محامي إريك أولسن، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة لافارج هولسيم لصناعة الأسمنت، عن إسقاط القضاء الفرنسي تهمًا مبدئية وجهت لأولسن ضمن تحقيق أوسع بشأن ما إذا كانت الشركة قد ساعدت في تمويل تنظيم "داعش" في سوريا.
وقال المحامي بيير كورني - جونتيل، إن قضاة التحقيق قرروا استبعاد أولسن من القضية، بعدما رأوا أنه لم يكن متورطًا في الإجراءات المزعومة التي ربما تمثل تمويلًا للإرهاب، لافتاً بالقول: "هذا القرار إنقاذ لشرفي، وسيسمح لي بمواصلة عملي بعد نضال على مدى شهور من أجل المساهمة في إثبات الحقيقة".
وكان اتهم القضاء الفرنسي رسمياً الشركة الفرنسية السويسرية "لافارج"، بـ "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" في قضية تمويل مفترض لمجموعات إرهابية في سوريا، ومرتبطة بتنظيم "داعش".
وكلفت الحكومة الفرنسية في وقت سابق، ثلاث قضاة فرنسيين للتحقيق في قضية شركة الإسمنت "لافارج هولسيم"، المتهمة بتمويل منظمات إرهابية، وتعريض حياة آخرين للخطر في سوريا.
وأكد القضاة بعد استكمال تحقيقاتهم؛ توافر "أدلة جادة ومتناسقة" ضد الشركة التي وجهت إليها اتهامات رسميا، خصوصا "بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، و"تمويل مجموعة إرهابية"، و"تعريض حياة موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سوريا للخطر، كما أعلن مصدر قضائي.
ودفعت هذه القضية أولسن، الذي كان أول رئيس تنفيذي للمجموعة بعد اندماج شركتي لافارج وهولسيم، إلى الاستقالة، فيما لا تزال القضية تمثل قلقًا للمجموعة التي تبذل جهودًا حثيثة من أجل إنجاح الاندماج، وبدأت المجموعة تقليص نفقاتها في ظل رئيس تنفيذي جديد.
المصدر: رويترز