بلدي نيوز
كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، قد اختفى في الصحراء، ولم يشارك في معركة التنظيم الأخيرة، ما أشعر مقاتلي التنظيم، بـ "غضب وخيبة أمل عميقة".
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن مقاتلين سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أعربوا عن غضبهم من زعيم "داعش" الغائب، بينما تقترب القوات المتقدمة من الجزء الأخير من أراضي "داعش"، وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو نصف ميل مربع (1.295 كم2) في وادي الفرات السوري.
ووفقا للصحيفة، كشفت المقابلات التي أجريت مع عناصر "داعش"، وزعماء محليين ومقاتلين ومسؤولين غربيين (لم تسمهم) عن شعور "بخيبة أمل داخلية عميقة" من الخليفة المزعوم، أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم.
ونقلت عن محمد علي، وهو كندي من عناصر "داعش"، أسرته "قوات سوريا الديمقراطية"، قوله، إنه "يختبئ (البغدادي) في مكان ما والناس غاضبون".
وفي السياق، أكد العديد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين للصحيفة، أنهم لا يعتقدون أن البغدادي يتواجد في الجزء الأخير من أراضي "داعش".
ورجح مسؤولون أنه ربما يكون في الأنبار غربي العرق، وهي محافظة صحراوية، كانت توجد لقادة "داعش" فيها روابط أسرية.
ويعاني داعش في أخر معاقله في سوريا حيث يرزح تحت حملة عسكرية من قبل "قسد" والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أسفرت عن حصاره فيما يقارب كيلو متر مربع.
وكان المئات من عناصر "داعش" سلموا أنفسهم لـ "قسد" بعد فقدانهم الأمل في تحقيق أي نجاح عسكري على الأرض.