بلدي نيوز
أصدر معهد برلين الدولي للسياسات العامة (GPPI) تحقيقا حول الهجمات الكيماوية في سوريا، مشيرا إلى إن تلك الهجمات أكثر بكثير من الأرقام الرسمية المتداولة.
وبحسب التحقيق، الذي نشرته صحيفة دير شبيغل الألمانية، الجمعة، فقد وقع 336 هجوما كيماويا في سوريا بصورة مؤكدة، منذ عام 2013 وحتى عام 2019، تم استخدام غازات محرمة دوليا خلالها، بما فيها الكلور والسارين.
ويذكر التحقيق، الذي يعتبر أول تحقيق مستقل في ألمانيا، أن النظام السوري مسؤول عن 98% من هذه الهجمات، رغم إعلانه تدمير مخزونه الكيماوي بالكامل عام 2013.
واستند معهد برلين الدولي، المكون من فريق محققين مستقلين، في تحقيقه على شهادات مصادر متطابقة بالإضافة إلى تقارير طبية ووثائق عن حالة مرضى تعرضوا لغازات سامة.
وأشار التحقيق إلى وجود 162 تقريرا إضافيا عن استخدام الكيماوي في سوريا، إلا أن فريق التحقيقات لم يستطع إثباتها والتأكد من صحتها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تسلمت مهاما جديدة، في حزيران الماضي، إذ أصبح من صلاحياتها تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية، بعد أن اقتصرت مهامها سابقًا على تحديد ما إذا كان الكيماوي استخدم أم لا.
المصدر: عنب بلدي