بلدي نيوز - (أحمد العلي)
تخيم ظاهرة انتشار السلاح والقتل والنهب والفساد والمخدرات على مدينة حمص وسط سوريا، في حين تستمر اللامبالاة المعهودة من حكومة النظام بأهلها وغياب أجهزة الرقابة والمحاسبة.
ومن جملة تلك الحوادث نشرت شبكات موالية للنظام، اليوم الخميس، عن قيام شاب بعد منتصف الليلة الفائتة برمي قنبلة على منزل حبيبته السابقة في حي الزهراء في مدينة حمص، ما أثار حالة من الخوف والذعر في صفوف الأهالي.
وتشهد محافظة حمص الواقعة تحت سيطرة حكم النظام انتشارا كبيرا للسلاح العشوائي وخاصة لعناصر الأمن والشبيحة والميليشيات التي سلحها نظام الأسد لقمع الشعب السوري، حيث شهدت المدن والبلدات العديد من حالات القتل العشوائي، وكذلك تشهد حالات يومية متكررة من إطلاق الرصاص ورمي القنابل العشوائي ليلا ما يثير الذعر والخوف بين الأهالي دون أن تتخذ السلطات المعنية وقوى الأمن أي إجراء من شأنه حفظ الأمن والأمان بين سكان المدينة.
وكانت أجهزة النظام الأمنية عثرت الشهر الماضي على 116 ألف حبة كبتاغون و70 كيلو غرام من الحشيش في إحدى المزارع بريف حمص الغربي، فيما لا يقوم النظام بمحاسبة ظاهرية لمن يلقى عليهم القبض.
الجدير بالذكر أن الكثير من الموالين من أهالي مدينة حمص علقوا بالاستهجان على الأحوال التي وصلت إليها المدينة من انتشار كبير للفساد والقتل والمخدرات، دون أي اهتمام من حكومة الأسد المشغولة بالتصريحات والوعود وسرقة مقدرات الشعب وثروات أرضه.