بلدي نيوز
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، اليوم الخميس، الأطراف الضامنة لاتفاق إدلب والموقعة عليه وكافة أطراف المجتمع الدولي، بمتابعة الوضع على الأرض وعدم ترك المدنيين يتعرضون لقصف عشوائي هدفه قتلهم وتهجيرهم وتدمير القرى والبلدات.
وفي الوقت الذي أدان فيه الائتلاف الهجمات والتحركات التي تخالف اتفاق سوتشي؛ شدد على أن المجتمع الدولي مطالب بإدراك مخاطر الهجمات التصعيدية للنظام والميليشيات الإيرانية، واستيعاب أهدافها الحقيقية والعمل على وقفها وتجنيب المنطقة عواقبها الكارثية.
وقال الائتلاف في بيان له: "العالم مطالب بعدم إضاعة المزيد من الوقت، والعمل على ممارسة ضغط على النظام وداعميه لإجبارهم على سلوك طريق آخر، يلتزم بوقف الإجرام والقصف ويتحرك بجدية نحو العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف".
كما تطرق للغياب الكامل للمجتمع الدولي وانقطاعه عما يجري على الأرض، وعن الواقع المأساوي الذي يتسبب به استمرار القصف العشوائي من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتغطية روسية، في خرق لاتفاق إدلب.
وأشار إلى أن القصف العشوائي المستمر من قبل قوات النظام، تسبب أمس الأربعاء (٦ شباط) باستشهاد طفل وجرح عدد من المدنيين في بلدة جرجناز، فيما طالت قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة قرى "الخوين والزرزور وأم الخلاخيل" جنوب إدلب.