بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن استخدام نظام الأسد للأسلحة العنقودية والحارقة في هجماته الإرهابية على السكان في شمال غربي سوريا يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وتهديداً خطيراً على حياة المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الهجمات ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين.
وقالت "المؤسسة" في تقرير، إن نظام الأسد استخدم الأسلحة المحرمة دولياً في 10 هجمات خلال شهر تشرين الأول الماضي، في قصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والصحية والتعليمية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وذكرت أن عدد الهجمات بأسلحة تحمل ذخائر حارقة كان خلال الشهر الماضي 9 هجمات، أدت لاستشهاد طفلة وإصابة أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وتوزعت الهجمات على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومدن وبلدات دارة عزة، والأبزمو، والأتارب، والتوامة، وكفرنوران في ريف حلب الغربي.
وأضافت أن قوات النظام استهدفت باربعة صواريخ محملة بقنابل عنقودية بلدة ترمانين شمال إدلب، تسببت بمقتل مدنيين أثنين وإصابة 8 آخرين جروح بينهم رجل وزوجته وطفل بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب.
وأشارت إلى أن قوات النظام استخدمت أيضاً في هجماتها خلال الشهر الماضي، صواريخ غراد "9m28"، والتي من الممكن أن تكون محملة بألغام مضادة للأفراد من نوع "POM" وهذه الألغام أسلحة محرمة دولياً وشديدة الخطورة، ويحمل الصاروخ أيضاً ألغاما مضادة للألسات "PGMDM".
