بلدي نيوز – (أشرف سليمان)
اجتاحت موجة الحرائق المنزلية مناطق سيطرة نظام الأسد مخلفة نحو 12 ضحية وعشرات الجرحى، والكثير من الأضرار المادية، فضلاً عن الأضرار النفسية والمعنوية للكبار والصغار على حد سواء بسبب أدوات التدفئة وتقنين الكهرباء وعدم انتظام الدورة الكهربائية، كما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام.
وذكر وقع "بزنس 2 بزنس" المؤيد للنظام، أن نحو 20 حادثة حريق مأساوية حدثت في شهر كانون الثاني على امتداد مناطق سيطرة النظام وتسبب بمعظمها الماس الكهربائي، وتوزعت الحوادث ما بين دمشق وريفها وحلب وحماة واللاذقية والحسكة ودير الزور.
وأكثر هذه الحوادث مأساوية كانت واقعة وفاة 7 أطفال أشقاء يوم 23 كانون الثاني، جراء حريق نشب في منزلهم في حي العمارة في دمشق.
وبحسب الموقع بدأت هذه الحوادث المأساوية مع بداية عام 2019، حيث تمكن فوج الإطفاء من إخماد حريق في منطقة باب توما بمدينة دمشق، في بداية العام.
وفي يوم الأحد 13 كانون الثاني اندلع حريق في منزل بحي العزيزية في شارع الغزل في الحسكة، بسبب ماس كهربائي أصاب المدفأة وتسبب بأضرار مادية.
في حين توفي أحد عناصر مليشيات النظام بتاريخ 24 كانون الثاني، بعد نشوب حريق في منزله "بسبب استخدام مدفأة كهربائية" في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأعلنت الطبابة الشرعية التابعة للنظام بتاريخ 24 كانون الثاني، عن وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة وهم والد و3 أطفال نتيجة استنشاقهم الغاز المنبعث من المدفأة المستخدمة في منزلهم الواقع بحي الشعار في مدينة حلب.
وطالب المواطنون في مناطق سيطرة النظام عبر منصات التواصل وزارة الكهرباء بتقديم تفسيرات للحرائق التي تتكرر يومياً في مناطقهم، لا سيما بعد الصمت الذي ساد أروقة وزارة الكهرباء والجهات المعنية، وتقديم تبريرات خجولة حول حالة التقنين غير المنتظم للتيار الكهربائي.
وعلقت أحد السيدات في مناطق سيطرة النظام على الخبر أنها نتيجة "فوبيا الحرائق باتت تقطع الكهرباء عن المنزل بالكامل في الليل، خوفاً من حدوث ماس كهربائي.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد منذ شهرين وأكثر أزمات متلاحقة من أزمة غاز إلى محروقات وكهرباء، إضافة إلى انقطاع حليب الأطفال، حيث تقف حكومة النظام عاجزة بشكل كامل عن إيجاد حلول لهذه الأزمات.
