بلدي نيوز
جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، تأكيده على ضرورة إرجاع الجنود الأمريكيين في سوريا إلى بلادهم، وذلك في تصريحات، لدى مغادرة البيت الأبيض للقاء أسر الجنود الذين لقوا حتفهم في تفجير منبج الأربعاء الماضي.
والهجوم الذي وقع في منبج بريف حلب، هو الأكبر من حيث عدد القتلى الذي تتعرض له القوات الأمريكية في سوريا على ما يبدو منذ انتشرت هناك عام 2015. وتسيطر على المدينة الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وأشار ترمب إلى وجود "عدد صغير" من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، قائلا "نحن نقتل الدواعش بالنيابة عن روسيا وإيران وسوريا والعراق وغيرها من الدول (..) نريد إرجاع مواطنينا إلى ديارهم، هذا ما كنت أقوله منذ حملتي الانتخابية إلى يومنا هذا".
وأعرب ترمب عن صعوبة موقف لقائه بأسر الجنود الذين قتلوا في تفجير منبج، مشددا على أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن "قضوا على 99 بالمئة" من قوة التنظيم في سوريا.
وأعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن التفجير، الذي وقع الأربعاء الماضي، بمدينة منبج الواقعة بريف حلب الشرقي والتي يسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على منبج من خلال مجلس منبج العسكري، منذ أن انتزعتها من قبضة تنظيم "داعش" في عام 2016.
وكان إعلان ترامب في 19 كانون الأول أحد أسباب استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس. وأذهل القرار الحلفاء وأثار مخاوف من حملة عسكرية لطالما هددت بها تركيا على القوات الكردية المدعومة من واشنطن في شمال سوريا.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز