بلدي نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، أن آلاف المدنيين اضطروا للفرار من محافظة دير الزور السورية، بسبب تجدد القتال، فيما رحبت بتصميم تركيا وروسيا على مواصلة الحفاظ على الاستقرار في إدلب شمال البلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحافي عقده مساء الجمعة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتزايد الإصابات بين المدنيين، ونزوحهم على نطاق واسع وسط تجدد القتال في منطقة هجين في دير الزور.
وتستمر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف ديرالزور الشرقي.
أما عن إدلب فقال وزير الدفاع في بيان اليوم السبت: "نبذل كل ما بوسعنا من أجل استمرار وقف إطلاق النار في إدلب والاستقرار في المنطقة، وفي هذا الإطار نواصل تعاوننا الوثيق مع روسيا".
وبحث الاجتماع بحسب البيان الوضع في إدلب في ضوء التفاهم الذي تم التوصل إليه في سوتشي، كما بحث جهود استمرار وقف إطلاق النار وما ينبغي القيام به من أجل الاستقرار في المنطقة.
وكانت روسيا وإيران وتركيا توصلت في عام 2017 إلى اتفاق عرف بمناطق خفض التصعيد، لخفض حد القتال بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وفي 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق المنطقة العازلة في محافظة إدلب.
المصدر: العربية نت+ بلدي نيوز