بلدي نيوز
قالت الحكومة التركية إنها اتخذت خطوات ضرورية لوقف المعارك الدائرة بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" في مناطق مختلفة خلال الأيام الماضية.
وأفاد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إن "الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب، مضيف أن "أنقرة اتخذت خطوات ضرورية لوقف هذه الهجمات".
ويأتي التصريح التركي عقب اتفاق وقف إطلاق النار. بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير في الشمال السوري، على تدار المنطقة محليا من "حكومة الإنقاذ".
وكانت هيئة تحرير الشام بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية في ريف حلب الغربي وإدلب، تمكنت فيها من بسط نفوذها على كامل مناطق سيطرة حركة نور الدين الزنكي، أبرز مكونات الجبهة الوطنية للتحرير.
كما سيطرت على مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي وأجبرت "أحرار الشام" على حل نفسها في سهل الغاب وجبل شحشبو.
وتوصلت هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير ممثلة بكل من "أحرار الشام وصقور الشام" ، إلى اتفاق ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وتبادل الأسرى ورفع الحواجز، وتبعية "لمنطقة بالكامل" إلى حكومة الإنقاذ التي تشكلت في عام 2017 و يتهمها خصومها بأنها الذراع الإداري لـ "هيئة تحرير الشام".
وقد وقع الإتفاق عن "أحرار الشام" جابر علي باشا رئيس الحركة، وعن "صقور الشام" قائدها أبو عيسى الشيخ، فيما وقع عن هيئة تحرير الشام "المسؤول العام" وهو المنصب الذي يشغله "أبو محمد الجولاني.