بلدي نيوز – (خاص)
تسبب إغلاق الطرق والاستنفار العسكري، بين الفصائل المتقاتلة في بلدات سهل الغاب بريف حماة، وجنوب إدلب، بصعوبة الحركة والتنقل للمدنيين بين المناطق المحررة، شمال سوريا.
وقال مراسل بلدي نيوز "إن الفصائل المتقاتلة أغلقت منذ صباح اليوم الثلاثاء، معظم الطرق الواصلة بين بلدات سهل الغاب غرب حماة وجنوب إدلب، مما أسفر عن الحد من حركة المدنيين في تلك المناطق، وإصابة امرأة بجروح جراء الاشتباكات".
وأشار إلى أن "الطرق المغلقة هي الطريق الرابط بين ناحيتي الزيارة وقلعة المضيق غرب حماة، والطرق التي تربط قرى جبل شحشبو، وترملا، وأرينبة، والهبيط، وخان شيخون بسبب الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام من جهة والجبهة الوطنية من جهة أخرى".
وفي الصدد، قال الناشط علي عبد المجيد العمر "إن إغلاق الطرقات أدى لزيادة معاناة المدنيين المرتبطين بأعمال يومية وعدم تمكنهم من تأمين احتياجاتهم من خبز وغذاء وحليب أطفال، فيما فضل الكثير من السكان التزام منازلهم خوفا من الإصابة بنيران الفصائل المتقاتلة".
وتسود المناطق آنفة الذكر حالة ذعر وهلع بين السكان سيما أن عددا من المدنيين كانوا قتلوا في اشتباكات مماثلة في الفترة القريبة الماضية.
وتدور منذ ساعات الصباح الاولى اشتباكات عنيفة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، بريفي إدلب وحماة سيطرت فيها الأخيرة على قرى وبلدات كانت تحت سيطرة الوطنية للتحرير في إدلب وحماة.