بلدي نيوز
أصدر جيش النظام، أمراً إدارياً، اليوم الاثنين، أنهى فيه الاحتفاظ بجنود وصف ضباط الدورة "103" التي لا تزال بالخدمة منذ من ثماني سنوات.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن جيش النظام أصدر أمراً إدارياً ينهي الاحتفاظ بصف الضباط المجندين /الدورة 103/ الذين تم سوقهم في 21/11/2010، بالإضافة لإنهاء الاحتفاظ بالأفراد المجندين سوق 22/5/2010 وما قبله، كما ينهي الأمر الإداري الاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الملتحقين قبل 1/7/2012.
وأضافت "أن الأمر الإداري الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة سيطبق اعتباراً من تاريخ 2/1/2019".
واستبعد القرار "كل من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوما"، وأتاح الأمر الإداري بقاء من يرغب بالاستمرار بالخدمة الاحتياطية بناء على طلبه شريطة "أن تكون خدمته في التشكيلات المقاتلة حصراً".
وكانت نظام الأسد سرح قبل أشهر الدورة "102" الأقدم في جيشه بعد مضي أكثر من سبع سنوات لها في الخدمة العسكرية، بالإضافة لتسريح الضباط المجندين عناصر الدورتين 248 و249، الذي بقيوا في الخدمة أكثر من خمس سنوات.
واحتفظت قوات النظام بعشرات آلاف الجنود والضباط منذ اندلاع الثورة، خشية النقص الكبير نتيجة الانشقاق والخسائر في صفوف تلك القوات.
ويواصل جنود النظام المطالبة بتسريحهم من الخدمة، حيث ظهرت حملة على موقع فيسبوك تحت عنوان "بدنا نتسرح"، بعد سنوات من الخدمة في صفوف جيش الأسد والمساهمة في سفك دم السوريين.
يذكر أن عشرات الآلاف من عناصر الدورات السابقة، وبعد مرور سبع سنوات على خدمتهم في صفوف النظام، قتلوا في المعارك ضد الجيش الحر وتنظيم "داعش"، وأصيب غيرهم آلاف بإصابات بليغة وعاهات مستديمة، ومن بقي عمل في التعفيش والسرقة.