بلدي نيوز
قدمت وزارة دفاع النظام وبناء على طلب القيادة السياسية، لوائح بأسماء 185000 عسكري مصاب بعاهة أو إعاقة مستديم، نتيجة إصابتهم خلال الأعمال الحربية التي شنتها قوات النظام ضد الشعب السوري لقمع الثورة ضده حتى تاريخه.
ونقل موقع "زمان الوصل" عن مصدر لم يسمه لأسباب أمنية قوله، إن تقديم اللوائح تم بطلب القيادة العليا للنظام التي أكدت في طلبها أن المعاقين يجب أن يكونوا من القادرين على أداء أعمال ما، تتناسب مع الإعاقة التي أصيبوا بها، أي أن لا يكونوا من الذين أقعدتهم إصابتهم بشكل تام (المشلولين).
وألزمت قيادة النظام شركات القطاع الخاص بتوظيف من يستطيع القيام بأي عمل مهما كان من المعاقين في شركات القطاع الخاص.
ما فرض النظام على شركات القطاع الخاص أن يزيد راتب المعاق عن 30 ألف ليرة سورية، وذلك من أجل حرمان المعاق من راتبه التقاعدي في حال كان دون 30 ألف ليرة سورية، عملا بقانون معدل وصادر مسبقا في هذا الخصوص.
وأوضح المصدر أن معظم المعاقين هم من صف الضباط والجنود والاحتياط الذين يقل راتبهم أو تعويض إعاقتهم الشهري عن 30 ألف ليرة سورية بشكل عام، ما يعني أن هذه الخطة لم تقم بها قيادة النظام رأفة بالمعاقين أو من أجل دعم تعويض الإصابة براتب آخر بل من أجل إلقاء تبعات هؤلاء المعاقين على كاهل القطاع الخاص وقطع الرواتب الشهرية التي يتقاضونها على شكل تعويضات إصابة.
وأشار المصدر إلى أن ضباطا معاقين تم توظيفهم بعد استحداث مناصب لهم في الشركات الخاصة منها "ضابط أمن الشركة".