بلدي نيوز
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إنه في حال انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا فإن العراق على استعداد كامل للتعاون مع كافة القوات الأخرى المرتبطة بالملف السوري.
وألمح المهدي، في وقت سابق بأن بلاده قد تنشر قوات داخل سوريا لحماية العراق من التهديدات على طول حدوده.
واعتبر عبد المهدي أن كل الخيارات مطروحة لضمان مكافحة تسلل مسلحي تنظيم "داعش"، محذرا من استغلال التنظيم للانسحاب الأميركي، مؤكدا عدم تلقيه أي طلب أميركي بالانتشار داخل سوريا وبأن أي قرار سيتخذ بالتشاور مع أصدقائه وجيرانه.
وكشفت مصادر في الحكومة العراقية، اليوم الأحد، أن "بشار الأسد" اتفق مع العراق على قصف مواقع "داعش" في سوريا دون العودة إليه، وبهذا تكون الدولة الجارة مستمرة في قصف الأراضي السورية بحجة محاربة الإرهاب، ضاربة بعرض الحائط "السيادة الوطنية" التي يتغنى بها النظام.
وأعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، جاهزيتها للتعامل مع أي خطر محتمل ينتج عن تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا.
وقال مساعد قائد عمليات نينوى بالحشد الشعبي حيدر عادل، في تصريح نقله الموقع الرسمي للحشد: "قطعاتنا الموجودة في محافظة نينوى كبيرة وكافية ولدينا قوات احتياطية جاهزة".
وكان صرّح القيادي في الميليشيا هاشم الموسوي، منذ قرابة شهر، إن "تشكيلاتنا مستعدة بشكل كامل للتوغل داخل الأراضي السورية لتنفيذ العمليات ضد التنظيم"، مضيفاً أن "أمر التوغل منحصر بيد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، والاتفاق بين الجانبين السوري والعراقي".
المصدر: الحدث + بلدي نيوز