بلدي نيوز – حلب (عمران الدمشقي)
يشهد مخيم "زوغرة" الذي يقطنه مئات العائلات المهجرة قسرياً من محافظة حمص والغوطة الشرقية، بالقرب من مدينة "جرابلس"، بريف حلب الشمالي، أوضاعاً إنسانية صعبة، وذلك بسبب عدم توفر مادة الخبز، وصعوبة التنقل في المخيم بسبب الفيضانات وسوء الأحوال الجوية.
"ياسر أبو سمير" أحد مهجري الغوطة الشرقية القاطنين في المخيم، قال لبلدي نيوز: "نعاني في المخيم من شح مياه الشرب والغسيل، بالإضافة إلى وعورة أرضية المخيم بسبب الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى صعوبة التنقل بداخله".
وأضاف أبو سمير: " فقدان توزيع مادة الخبز في المخيم، وتقصير المنظمات الإنسانية في مساعدة قاطني المخيم على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة، عمّق من معاناة الناس".
بدروه، قال "سعد أحمد" أحد مهجري حي "الوعر" أحد أحياء مدينة حمص، القاطنين في المخيم لبلدي نيوز: "مرَّ أكثر من عام ونصف على تهجيرنا القسري من حي الوعر إلى مخيم زوغرة، ومع الأسف فالوضع على حاله منذ قدومنا، ولم يلقَ المخيم أي اهتمام أو دعم من المنظمات الإنسانية، وإنما اقتصر دعم المنظمات على الأمور الإغاثية البسيطة فقط".
يُشار إلى أن مخيم "زوغرة"، بالقرب من مدينة جرابلس، تمَّ بناؤه عند قدوم المهجرين القسريين من حي "الوعر"، أحد أحياء حمص، ويقطنه الآن أكثر من 1700 عائلة، بينهم 100 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية.