بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
تعرضت مفرزة أمنية تابعة للنظام في بلدة يلدا جنوب دمشق، يوم الخميس، لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، دون أن يخلف الاستهداف أي خسائر كما ذكرت مصادر محلية معارضة.
وبحسب المصادر، فإن مُسلحين يستقلون دراجة نارية قاموا باستهداف عناصر المفرزة عبر سلاح خفيف، في المقابل نفى ضباط الحاجز لأهالي الحي أن يكون إطلاق النار الذي سُمع في المنطقة، استهداف المفرزة الأمنية.
واتهم وجهاء من البلدة النظام السوري بافتعال الهجمات لخلق مبررات بهدف إقامة الحواجز ونقاط تفتيش في المنطقة التي تسيطر عليها الشرطة العسكرية الروسية.
وفي السياق؛ شنت استخبارات النظام حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء مخيم اليرموك في بلدة يلدا.
وكانت بلدة يلدا شهدت حادثتين خلال الأشهر الماضية، وهي تمزيق صورة لبشار الأسد على المركز الصحي في البلدة، قبل أسبوع تقريباً، جرى بعدها عمليات تحقيق واعتقال لعدد من الأشخاص، وكذلك حادثة إحراق صورة لبشار الأسد في شهر أيلول الماضي.
يُذكر أن النظام السوري سيطر على بلدات الجنوب الدمشقي، بعد اتفاق جرى بين الروس والفصائل العسكرية في الشهر الخامس من هذا العام، انتهى بخروج رافضي التسوية إلى شمال سوريا، وانتشرت بعدها قوات من الشرطة الروسية في المنطقة.