بلدي نيوز
حذر "مجلس سوريا الديمقراطية"، من خطورة انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مناطق تواجدها في سوريا، معتبراً أن ذلك يهدد الأمن والسلم الدوليين، في أول رد فعل رسمي على إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" الانسحاب من سوريا.
وقال المجلس في بيان له، إن هكذا خطوة من شأنها أن تعقد الأزمة السورية بشكل أكبر، وتفتح الباب لصراعات وحروب أكثر هلاكاً ودمويةً، وتسنح الفرصة لداعش في استعادة قوتها وإعادة انتشارها، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن ذراعه العسكري ممثلاً بـ "قوات سوريا الديمقراطية" شريك أساسي للتحالف الدولي ضد داعش، وأن أي انسحاب مرتقب من جانب القوات الأمريكية يجب أن لا يؤثر سلباً على مهمة الشركاء في التحالف الدولي لإنجاز وتحقيق الهدف في القضاء على داعش والإرهاب.
كما شدد المجلس على ضرورة تأمين الحماية اللازمة لمكونات المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار وإيجاد حل سياسي شامل وذو مصداقية، وأن لا يترك هذا الانسحاب أي فراغ أو فوضى أو تدخلات خارجية تؤدي بالمنطقة نحو الكارثة ومزيد من المآسي.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على الالتزام بالدفاع عن حقوقه ومكتسباته، وأن قواته العسكرية مستمرة بالدفاع عن أمن واستقرار المنطقة من أي تهديد داخلي أو خارجي، مشيراً إلى أنه سيتحرك سياسياً ودبلوماسياً وعلى كافة الأصعدة، لتحقيق الأمن والأمان، وتثبيت الاستقرار، وإيجاد حل سياسي سلمي يحقق للشعب السوري تطلعاته المنشودة.
وكان عبر "مسعود البارزاني" الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، عن تخوفه على وضع الشعب الكردي في سوريا، معتبراً أنه بات موضع قلق، ومشيراً إلى استمرار الحرب على تنظيم "الدولة"، في أول تعليق له على قرار واشنطن سحب قواتها العسكرية من سوريا.