بلدي نيوز
صرّح مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لنظام "الأسد" في سوريا منذ يومين، أتت مواصلة لقيادته مبادرات جمع الصف العربي، حسب تعبيره.
وأضاف "إبراهيم" في تصريحات نقلتها قناة "الشروق" الفضائية السودانية، أمس الاثنين: "الزيارة جاءت أيضا لتجاوز الأزمة السورية بعد حالة التخاذل التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل".
وأضاف: "التدخلات الدولية والإقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على إنهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا، ووحدة القرار والصف العربي".
واعتبر المسؤول السوداني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم، أن سوريا "دولة مواجهة"، حسب قوله.
وعاد الرئيس السوداني عمر البشير يوم الأحد إلى الخرطوم، في ختام زيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى نظام "الأسد" في سوريا، منذ بدء الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
وأثارت زيارة الرئيس السوداني دمشق ولقائه بشار الأسد، ردود فعل كبيرة وغاضبة في أوساط المعارضة السورية على المستويات الرسمية وغير الرسمية، كون زيارة البشير ليس لها إلى تحليل واحد وهو مباركة إجرام الأسد وكل ما قام به بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.
وكان مركز "نورس للدراسات" نشر صورة تظهر طائرة من نوع تو-154 (روسية الصنع)، قال إنها توجهت من مطار دمشق الدولي إلى الخرطوم، ما يشير إلى أن الزيارة جاءت برعاية روسية.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز