بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن أي عملية عسكرية تركية في سوريا من دون التنسيق مع النظام السوري في دمشق ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا بشأن السلام في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها، مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية، حسب قوله.
وأعرب قاسمي عن أمله في أن تستمر تركيا في تعاونها الإيجابي ضمن إطار أستانا، قائلا: "نعتقد أن أصدقاءنا الأتراك مطلعون على الحقائق في المنطقة ونحن على اتصال معهم، وفي حال شنت تركية هجوما عسكريا في شمال سوريا سنتحدث عن ذلك فيما بعد".
وكانت دعت وحدات حماية الشعب الكردية حكومة النظام إلى حماية حدود سوريا وأرضها، مؤكدة استعدادها للعمل المشترك مع نظام الأسد "لصد تركيا"، في وقت لم يصدر أي موقف واضح للنظام حيال تلك العملية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.