بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
يُعاني مهجرو الغوطة الشرقية في السكن الشبابي في مدينة إدلب من أوضاع صعبة نتيجة عدم توفر بعض الخدمات الرئيسية، ومشكلة الطريق الواصل لهذا السكن وخاصة مع دخول فصل الشتاء.
يقول السيد "عصام طه" من مهجري بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، وهو مقيم بالسكن الشبابي في إدلب، "استلمنا شقتنا التي هي عبارة عن غرفة مع ملحقاتها في الشهر التاسع من هذا العام، واكتشفنا أن الخدمات التي وُعِدنا بها غير موجودة؛ فالكهرباء نحصل عليه بصعوبة من خلال اشتراكنا بمولدات مجاورة، ونقوم بشراء المياه بالصهاريج، ونتكلف مبالغ كبيرة، وإلى الآن لم يتم تأمين مولدة خاصة للكتلتين الخاصة بأهالي الغوطة الشرقية".
وأضاف لبلدي نيوز "بالنسبة لمواد التدفئة، نُعاني صعوبة في ذلك؛ فالكثير لا يستطيع شراء مادة المازوت لتشغيل المدافئ، والتدفئة على الحطب أو الغاز أيضاً مكلفة، حيث قامت بعض الجمعيات بتوزيع مدافئ ولكن لم تُغطي الجميع، وللعلم فإن 160 عائلة من مهجري الغوطة تقيم هنا ومعظمهم من الطبقة الفقيرة".
بدوره، تحدث السيد "أحمد عز الدين" من مهجري زملكا لبلدي نيوز عن سوء أحوال الطريق الذي يصل الكتل السكنية مع حي الجامعة؛ فهناك حوالي 400 متر غير معبد، ويصبح الطريق موحل في الشتاء ويصعب على الكبير والصغير السير على هذا الطريق، على حد قوله.
يشار إلى إن حوالي 1500 عائلة من أهالي الغوطة يعيشون في مدينة إدلب المدينة، بحسب توثيقات إدارة مهجري الغوطة الشرقية، والتي ازدادت معاناتهم بعد تقليص معظم المنظمات الإغاثية للمساعدات المقدمة لهم.