بلدي نيوز
كشف إبراهيم قالن، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، أن قوات بلاده التي تستعد للمشاركة في العملية المرتقبة ضد "الوحدات الكردية" شمال وشرق سوري؛ تنسق أعمالها مع العسكريين الروس والأمريكيين لتفادي أي اشتباكات أو حوادث ممكنة، وفق قوله.
وقال في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم السبت، على هامش منتدى الدوحة: "إننا جزء من التحالف الدولي ضد "داعش" وندعم مكافحة هذا التنظيم، ولهذا السبب نريد أن ننسق أعمالنا، ونحن على اتصال وثيق مع الأمريكيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة".
وأضاف، "لدينا آلية خاصة لمنع وقوع الاشتباكات، وسيتم تطبيقها، ونحن بالتحديد سننسق العملية، وأكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى منطقة تخضع لسيطرة حزب العمال الكردستاني".
ولفت قالن إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة، وقال في هذا السياق: "أشار رئيسنا إلى مباعث قلقه الناجمة عن زيادة الوجود العسكري للمسلحين الأكراد بدعم الأمريكيين".
وكان أعلن الرئيس التركي أن بلاده، التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق هذه العملية ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.
المصدر: وكالات