بلدي نيوز
حمّلت الخارجية الروسية، الويلات المتحدة الأمريكية، الظروف المعيشية التي ستبلغ شفا كارثة إنسانية للنازحين السوريين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في تعليقها على الوضع في مخيم الركبان، اليوم الاثنين، إن "الظروف المعيشية في الركبان صعبة للغاية وقريبة من كارثة إنسانية"
وزعمت الخارجية الروسية أن "توزيع المساعدات الإنسانية كُلفت به جماعة "مغاوير الثورة" المسلحة، ما أدى إلى وقوع جزء منها في أيدي المسلحين"، متحدثة أن "الدليل على ذلك هو العثور على رزم غذائية للأمم المتحدة في مواقع تمركز عناصر "داعش" بالقرب من السويداء"
وبشأن إرسال قافلة إنسانية جديدة إلى المخيم، أكدت الخارجية أن "مواصلة دعم المتطرفين بهذه الطريقة، مثلما يقترحه الشركاء الأمريكيون أمر مرفوض تماما"، ودعت إلى رقابة شفافة على توزيع المساعدات.
وشددت الخارجية الروسية على أن "الولايات المتحدة تتحمل كامل المسؤولية عن الوضع المحزن بالمخيم"، مضيفة أن "الجانب الأمريكي بالذات يجب أن يضمن الظروف الطبيعية للناس الموجودين داخل مخيم الركبان".
ودعت الخارجية الولايات المتحدة لسحب قواتها من المنطقة المحيطة بالتنف وتسليم السيطرة على هذه الأراضي للحكومة السورية.
ويعيش في مخيم الركبان ما يفوق الـ 60 ألف نازح سوري، قرب الحدود السورية الأردنية، وسط ظروف إنسانية صعبة، وتقاذف دولي حول المسؤول عن مأساة ألاف السوريين، بين كل من موسكو التي توفر دعما للنظام الذي يطوق المخيم، وأمريكا التي تتخذ قاعدة قرب المخيم ولا تقدم أي مساعدات إنسانية لساكنيه.