أكدت الخارجية الروسية في بيان لها : “لم يتخل الغربيون عن خططهم لتغيير النظام الذي لم يعجبهم في سوريا. وبعد فشل محاولاتهم للإطاحة ببشار الأسد بالقوة، تحولوا إلى تكتيكات الخنق الاقتصادي”. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة “وأتباعها” لا يسمحون للنظام، بالبدء بسرعة وفعالية في إعادة إعمار سوريا، بعد سنوات عديدة من النزاع المسلح، كما يعيقون عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وأشار البيان إلى أن روسيا في ظل هذه الظروف، “تستغل كل فرصة لتقديم المساعدة” إلى النظام على أساس ثنائي وفي صيغة متعددة الأطراف. وأكد البيان أن موسكو تبذل جهوداً متواصلة من أجل تسوية الأزمة السورية، على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
ويوم الاثنين الماضي، أدرج الاتحاد الأوروبي ستة أفراد وخمسة كيانات إلى قائمة عقوباته المتعلقة بالوضع الراهن في سورية والأفراد هم مستشار اقتصادي لرئيس النظلن السوري بشار الأسد وثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يدعمون النظام ويستفيدون منه واثنان مرتبطان بعائلة الأسد. والشركات الخمس الخاضعة للعقوبات هي مجموعة الدج وأجنحة الشام ومؤسسة الطير الحر للسياحة والسفر وشركة إيلوما للاستثمارات الخاصة وشركة العقيلة. وقال الاتحاد الأوروبي “بعض هذه الكيانات متورط في نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو تهريب المخدرات أو غسل الأموال، مما يدعم أنشطة النظام ”. وبموجب هذه العقوبات يخضع هؤلاء الأفراد والشركات الآن لتجميد أموالهم وأصولهم المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي كما يحظر على الجهات في الاتحاد توفير التمويل أو الموارد المالية لهم.