بلدي نيوز - ريف دمشق (ميار حيدر)
أعلن جيش الإسلام –أكبر فصيل عسكري في الغوطة الشرقية لريف دمشق- في بيان له، اليوم الاثنين، عبر موقعه الرسمي أن مقاتلي الجيش تمكنوا من أسر عدد من مقاتلي تنظيم الدولة في مدينة الضمير بريف دمشق بينهم قيادي بارز من التنظيم.
ووفقا لبيان جيش الإسلام، فإن عملية الأسر أتت عقب هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة على مجموعة من الأبنية على الطريق العام وسط مدينة الضمير، وتمكنه من السيطرة عليها موقعاً عدة ضحايا من المدنيين، ثم تلاه اشتباك مع جيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة، وتنظيم الدولة من جهة ثانية، استخدم فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكد البيان أن عناصر التنظيم فجروا بعض المباني باستخدام العبوات الناسفة وأوعية الزيت المتفجرة، بيد إن جيش الإسلام تمكن من استعادة عدة مباني من تنظيم الدولة وأسر عدد من عناصره بينهم قيادي بارز.
وشهدت مدينة الضمير منذ شهور عدة معارك عنيفة بين جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة، وألوية الصديق والملاحم التابعة لجيش تحرير الشام المتهم بمبايعة تنظيم الدولة من جهة أخرى، منذ مطلع العام الحالي، على خلفية مبايعة تحرير الشام لتنظيم الدولة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن عناصر من تحرير الشام، قطعوا رأس مقاتل في جيش الإسلام، في أواخر كانون الثاني الفائت، وتجولوا وهم يحملونه في أنحاء المدينة، عقب المواجهات المندلعة بين الطرفين، والتي أدت إلى سيطرة جيش الإسلام وحلفائه على مقر لـ "تحرير الشام" وسط المدينة، الجمعة.
فيما ينفي جيش "تحرير الشام" الاتهامات التي وجهت إليه من قبل فصائل المعارضة بمبايعة تنظيم "الدولة"، في حين نشر جيش الإسلام عدة تسجيلات سابقة، قال إنها تثبت تورط الفصيل بمبايعة "داعش"، وتخطيطه لتفجيرات في القلمون بمساندة التنظيم.